القاهرة - مينا جرجس
عقد أسقف ورئيس دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا، نيافة الأنبا باسيليوس، اجتماعًا مع عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية أثناء زيارة لدير الأنبا صموئيل المعترف، لبحث إجراءات تأمين سلامة الدير.
وتحدث رهبان الدير حول عدد من المطالب التي يجب توافرها للتأمين، ومنها رصف طريق المدق بطول 30 كم، والذي يمثل صعوبة في حركة وسائل النقل، وهو ما سهل وقف الإرهابيين للسيارات، وأيضًا التأخير في نقل المصابين لوعورة أرضه غير الممهدة، رغم أن الدير يمثل مصدرًا رئيسياً للسياحة الدينية.
وأكد رهبان الدير، صعوبة التواصل لعدم وجود شبكات اتصال، وهو ما كان من أسباب اختيار الإرهابين لهذا الموقع وفشل بعض المصابين في الاتصال بأحد لإنقاذهم، مطالبين بوضع شبكات تقوية للاتصال. أما المطلب الثالث لرهبان الدير، تمثل في ضرورة وضع كاميرات حديثة أمام الدير مع وجود قوة أمنية ثابتة لتأمين الدير ومتحركة على طريق الدير الذي يربط بين الدير والطريق الغربي.
وأعلنت القيادات الأمنية في هذا اللقاء، أنه سيتم العمل على سرعة رصف الطريق، وتقوم الآن مدرعة من الشرطة بتأمين "مدق الدير" ونقل الحافلات والسيارات الوافدة للدير بتأمين وصولها من المدق إلى الدير، وخلال كل ساعة تتحرك المدرعة لنقل الزائرين والعودة بآخرين أنهوا زيارتهم.
وكان نيافة الأنبا باسيليوس رئيس الدير، ترأس صلاة الثالث على ضحايا الدير يوم الأحد الماضي داخل الدير، كما تفقد نيافته المصابين في معهد ناصر في القاهرة، ويبذل رئيس الدير جهودًا كبيرة لمتابعة الأوضاع وتأمين الزائرين من خلال عدة اجتماعات مع قيادات المحافظة والقيادات الأمنية .