القاهرة ـ أكرم علي
أعلنت دار الإفتاء المصرية إن التحرش الجنسي بالمرأة من الكبائر، ومن أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع الشريف، ولا يصدر هذا الفعل إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تتوجه همتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقة بهيمية وبلا ضابط عقلي أو إنساني.
وأوضحت الدار في بيان لها الخميس، أن التحرش الجنسي سببه قلة الوازع الديني في نفوس الكثيرين، والتى جعلت بعض الشباب، يتعرضون للنساء فى الشوارع ويطاردوهن دون مراعاة للأخلاقيات، هؤلاء هم أبعد الناس عن رسول الله يوم القيامة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الشريعة اعتربت ذلك انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، ومن ذلك جريمة "التحرش"، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل، وأن استخدام العنف والقوة لترويع الناس، وخاصة التعرض للنساء فى الشوارع، كبيرة من كبائر الذنوب، وانتشارها يقضي على الأمن والاستقرار الذي حرصت الشريعة الإسلامية على إرسائه فى الأرض، وجعلته من مقتضيات مقاصدها، والتي من ضمنها الحفاظ على النفس والعرض.