ملتقى "لنعبر جسرًا" الشبابي

أكد وكيل مديرية الأوقاف في الإسكندرية، الدكتور عبدالرحمن نصار، أن أهم عامل لقوة الشعوب واستقرارها هو العلم والإرادة معًا، متابعًا أن القراءة هي مفتاح العلوم، ولا يخف على أي منكم أن أول ما أٌنزل من القرآن هو "اقرأ"، داعيًا الشباب إلى الاهتمام بالقراءة في كل العلوم وليس العلوم الدينية فقط، موضحًا أن المعرفة هي أساس الحياة الإنسانية على مر العصور.

من جانبه، أضاف القس بولس عوض، كاهن الكنيسة المرقسية، خلال ملتقى "لنعبر جسرًا": "أن الاختلاف والتنوع يعطي قوة وتماسك للشعب المصري"، مضيفًا أن "الإنسان عدو ما يجهل"، قائلًا خلال محاضرة "القوى الناعمة لمصر" في الملتقى الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "آل قرة للتنمية المستدامه"، أن الإختلاف والتنوع يعطي قوة كبيرة لوحدة واستقرار الشعب المصري.

وتابع عوض، أن الكنيسة المصرية لها العديد من المواقف الوطنية التي أكدت  دعمها لاستقرار الوطن، منبهًا على ضرورة الحفاظ على النسيج الواحد للشعب المصري وأن هذا النسيج لا يمكن تفككه أبدًا، مشددًا على عدم الالتفات إلى المحبطين، "ودعونا نبني بلدنا الحبيب مصر، وأنه بالحب والمشاركة والتآلف بين بعضنا البعض يبنى الوطن"، مختتمًا كلمته بأن "مصر بلا شباب.. مصر بلا مستقبل، وأننا نثق في قدرات الشباب المصري لرفع اسم بلده عاليًا".

 ويذكر أن الملتقى الشبابي "لنعبر جسرًا" واحد من أكبر الملتقيات الشبابية التي تعقد بصفة مستمرة على مستوى الجمهورية, ويهدف إلى ترسيخ وتعزيز الهوية المصرية ومبدأ المواطنة والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، ويشارك به 250 من القيادات الشبابية من مختلف محافظات الجمهورية مع التركيز على المناطق والمحافظات الحدودية.