أزاح الكاتب الصحافي حلمي النمنم وزير الثقافة، الستار عن تمثال فريد الأطرش، في ساحة دار الأوبرا المصرية، والذي أهدته جمعية محبي فريد الأطرش إلى دار الأوبرا المصرية، وذلك في الاحتفال بذكرى رحيله الـ 46 ".

وبهذه المناسبة، قال وزير الثقافة، أن "فريد الأطرش، هو فنان عربي في المقام الأول، لكنه عاش مصريًا لبنانيًا، وقدم أنبل وأصدق معاني الأغاني الوطنية التي نسمعها حتى الآن". وأضاف "غنى كثيرًا لمصر والأحياء الشعبية، فقد كان مصريًا حتى النخاع بقدر ما كان شامي ولبناني، وأستطاع أن يقدم فنًا أصيلًا، وأستمر مع الأيام، حتى أن من يشاهد أخر أفلامه مع حسين فهمي، وميرفت أمين، أكد أن هذا الرجل سبق زمانه وجيله، فقد وضع عينة على الأجيال الجديدة، ولم يتوقف عند جيل بعينه أو أسماء بعينها".

وتابع "كنا نلاحظ النزعة الإنسانية في أغانيه دائمًا، ويوجد عشاق لفريد الأطرش، ليس في الدول العربية فقط، بل في شمال أفريقيا، لأنه خرج في زمن لم نسأل فيه عن جنسية أو ديانة الفنان، فقط، كنا نسأل عن فنه وإبداعه، وبهذا المعني استمتعنا بفريد الأطرش كما استمتعنا من قبل بأم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم".

أختتم كلامه قائلًا "أحيي هذا المجهود لعشاق فريد الأطرش، الذين عملوا على صنع هذا التمثال وتقديمه إلى دار الأوبرا المصرية، وتوجه وزير الثقافة بالتحية إلى النحات الفنان محمد ثابت".