الكويت - مصر اليوم
أعلن الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس اختيار مملكة البحرين ضيف شرف للملتقى في دورته الـ14 والتي تعقد بالكويت خلال الفترة من 22 وحتي 24 أبريل الجاري واصفا إياه بأنه فرصة متميزة لالتقاء الإعلاميين العرب في مكان واحد.
وقال الأمين العام - في مؤتمر صحفي اليوم - إن الملتقى الذي اختار شعاره لهذا العام (الإعلام حياة) سيشهد حضور عدد من الوزراء والمسؤولين العرب إضافة إلى أصحاب مؤسسات إعلامية متنوعة وعدد من الإعلاميين العرب والأكاديميين الإعلاميين في عدد من الجامعات العربية.
وأضاف أن الملتقى يتضمن جلسات صباحية ومسائية تتخللها ورش وندوات إعلامية وحوارات مفتوحة إضافة إلى لقاءات مع مسؤولين من الكويت وخارجها ومعارض لوسائل الإعلام والاتصال الحديثة.
وأوضح أن الملتقى اختار شعاره هذا العام ليؤكد أهمية دور المؤسسات الإعلامية في المجتمع من حيث تعبئة الرأي العام المحلي والدولي بالمواد الإعلامية التي تثري المجتمعات بالمعلومات والأفكار والتي يتبعها اتخاذ القرار ثم التنفيذ.
ولفت إلى أن هيئة الملتقى اختارت مملكة البحرين ضيف شرف له مبينا أن الهيئة تسعى من خلال هذا الاختيار إلى تطوير الأنشطة الإعلامية بين دولة الكويت ومملكة البحرين توطيدا للعلاقات بين البلدين والشعبين.
وأفاد الخميس بأن الحضور البحريني في فعاليات الملتقى كضيف شرف هو إضافة ضرورية من نواح عدة أهمها مكانة البحرين في الساحة الإعلامية وقدرة مبدعيها على إثبات وجودهم فضلا عن العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين في كل المجالات.
وأشار إلى أهمية دور الشباب في التجهيز والتنظيم لفعاليات الملتقى للدورة الحالية، مؤكدا أهمية ذلك في نجاح الملتقى على مدار 13 عاما، وذكر أن للشباب مكانهم الذي بدأ منذ اللحظات الأولى للتنظيم مرورا بورش العمل والجلسات الحوارية ووصولا إلى التكريم، مضيفا أنه في كل عام يتطوع عدد كبير من الشباب للتنظيم لتكون جهودهم حجر الأساس الذي يبنى عليه هذا الجمع الإعلامي البارز.
وبين أن الملتقى يستوحي من أفكار وقضايا الشباب موضوعات النقاش وعناصر ورش العمل كما تم تخصيص تكريم وجوائز للمتميزين منهم لدعم جهودهم وتحفيزهم على تقديم الأفضل لهم ولمجتمعاتهم.
من ناحيته، قال مدير إدارة التوجيه بوزارة الإعلام صالح العتيبي إن شعار الملتقى الإعلامي العربي لهذا العام يعكس حقيقة الدور الإعلامي العربي وأهميته على المستوى السياسي والاقتصادي والعربي.
وأكد أهمية التنسيق بين المؤسسات الإعلامية العربية الرسمية والخاصة باعتبار ذلك ضرورة استراتيجية قصوى في هذه المرحلة البالغة الدقة التي تتطلب التوظيف الأمثل لكل مقدرات الإعلام العربي.
وأشاد بدور الملتقى وتوجهاته وأفكاره الإعلامية منذ بدايته واصفا إياه بحاضنة تهدف إلى الوصول للغة حوار متفاهمة ومثمرة يجتمع حولها أقطاب المؤسسات الإعلامية العربية بغية الانتقال إلى مرحلة القدرة على المنافسة العالمية في المجالات الإعلامية.
يذكر أن الملتقى الإعلامي العربي تأسس عام 2003 بهدف تطوير الخطاب الإعلامي العربي وتطوير إمكانات وقدرات الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية ويعقد العديد من الأنشطة في مختلف الدول العربية.
ويعد الملتقى الإعلامي العربي عضوا مراقبا في اللجنة الدائمة للإعلام ومجلس وزراء الإعلام العرب في جامعة الدول العربية.