قصر الثقافة في شرم الشيخ

تظلّ الثقافة المصرية شمساً تلقي أشعتها التنويرية على أنحاء البلد.

وفي خطوة جديدة تهدف إلى تحقيق العدالة الثقافية، افتتحت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم ومحافظ جنوب سيناء خالد فودة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أحمد عواض، مركزاً إبداعياً بعد إعادة تطويره وتأهيله في شرم الشيخ.

وأكدت عبدالدايم أن قصر الثقافة في شرم الشيخ له طبيعة خاصة لأنه يقع في إحدى البقاع المصرية التي شهدت الكثير من الانتصارات والأحداث الخالدة، ويمثل منبراً تنويرياً للثقافة في سيناء ويساهم في تنشيط السياحة الفنية ويوجه دعوة إلى الضيوف من أنحاء العالم إلى الاطلاع عن قرب على ملامح من الحضارة المصرية بعناصرها المتفردة. 

وأشارت إلى إعداد برنامج ثقافي وفني متكامل يعمل على الارتقاء بالتوجهات الفكرية لأبناء المحافظة وترسيخ مفهوم الهوية والمواطنة، كما يتبنى المواهب الواعدة من الأطفال والشباب لإعداد جيل جديد قادر على إدراك أهمية التنوير في بناء الإنسان والمجتمع.

يُذكر أن قصر ثقافة شرم الشيخ تبلغ مساحته 1500 متر مربع وهو من تنفيذ جهاز مشاريع الخدمة الوطنية، ويضم طبقة واحدة تحتوي على مسرح يتسع لـ284 شخصاً، إلى جانب مكتبة للطفل وأخرى عامة ونادٍ للمرأة وآخر للتكنولوجيا.