دار الافتاء المصرية

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة, من محاولة جماعة الإخوان المسلمين، إثارة الفتنة بين الدولة والنقابات المستقلة، وذلك على خلفية الأزمة الحالية الخاصة في نقابة الأطباء، والتي عقدت على إثرها النقابة جمعية عمومية طارئة لمناقشة الأوضاع وإيجاد حلول للأزمة.
وأعلن المرصد، في بيان عنه، أنه تم رصد العديد من الأصوات الإخوانية والموالية لها، والتي قد تعالت في الآونة الأخيرة لمطالبة نقابة الأطباء بالتصعيد ورفض الوسائل القانونية لحل الأزمة، وذلك بالتوازي مع دعوات أخرى أطلقها القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، باستثمار هذه الأزمة والدعوة إلى عدد من التظاهرات بدعوى مناصرة حقوق الأطباء في مواجهة الدولة.

ولفت المرصد، إلى أن الجماعة تحاول الوقيعة بين النقابة والبرلمان المصري، وذلك من خلال الزعم بأن البرلمان يعادي النقابة ولن يقف بجانبها، وترويج الشائعات عن نية البرلمان اتخاذ إجراءات معادية للنقابة وأعضائها، وهو ما يخالف الحقيقة جملة وتفصيلا، مؤكدًا أن الجماعة تسعى بكل قوة لاستغلال تلك الأزمة في الإضرار بالدولة المصرية ونشر بذور الفتنة بين الدولة المصرية والنقابات المستقلة.
ودعا المرصد، إلى قطع الطريق على الجماعة وعدم تمكينها من إحداث الوقيعة بين الدولة والنقابات المستقلة، والتمسك بالأطر القانونية في حل تلك الأزمة، والتحلي بروح المسؤولية والوطنية في مواجهة المحاولات الخارجية الرامية للنيل من أمن الوطن وسلامة مواطنيه.