فرقة سعيد أرتيست

قدّم الفنان سعيد أرتيست، وفرقته عرضًا شاملًا اندمجت فيه آلات الإيقاع في تناغم مبهر، على المسرح المكشوف في دار "الأوبرا" المصرية. وعزفت الفرقة عددًا من المقطوعات الإيقاعية الشرقية من تأليف "أرتيست" الذي يتمسك بأسلوب العزف المصري الأصيل على الطبلة ويتميز برصانته وتأثيره المبهج ويختلف كلياً عن أسلوب العزف التركي الذي يهتم أكثر بسرعة الأداء والقوالب الارتجالية السريعة.

وأكّد الفنان سعيد أرتيست، في تصريحات لـ"مصر اليوم"، أنّ "الإيقاع فطرة جبل الله عليها البشر منذ أن يبدأ القلب في نبضاته وهو روح الموسيقى والشعر وكل ما يخرج عن انتظام الإيقاع يعتبره الإنسان بالفطرة نشاذًا لا يستسيغه، أما المدرسة المصرية للإيقاع الشرقي فهي الأم والأكثر تنوعًا".

وبيّن أنه قرر تأسيس فرقته التي تضم أمهر عازفي الإيقاع على الطبلة بأنواعها والدفوف والرق والصاجات منذ زمن بعيد، وأضاف "قمت بتأليف عدد من الصولوهات التي تدربت عليها الفرقة وقدمتها للجمهور في حفلات كثيرة ومنها على سبيل المثال صولو (مجانيني) وصولو (مكسرات) ولاقت عروض الفرقة إقبالا من الجمهور المصري والعربي وكذلك عدد من الدول الأجنبية في أوروبا وآسيا وأميركا".

وأشار إلى أنه يشارك في دورات تدريبية بالتعاون مع دار "الأوبرا" ضمن مدرسة تنمية المواهب وتقام تلك الدورات في معهد الموسيقى العربية، ويشرف عليها كما أنه قدم عددًا من طلابها للجمهور في حفله الأخير ومنهم الطفل أحمد كريم والطفل آدم مصطفى.

ويعتبر الفنان سعيد أرتيست من أهم وأشهر عازفي الإيقاع في الوطن العربي، وشارك بالعزف بمصاحبة أشهر نجوم الغناء العربي منذ أوائل الثمانينات مثل الفنانة فايزة أحمد والفنانة وردة الجزائرية.