الدكتور حمدي أبو المعاطي

أعلن قطاع الفنون التشكيلية على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أن الدكتور حمدي أبو المعاطي قد تقدم باستقالته للكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، وذلك منذ يوم الأربعاء الماضي 25 نوفمبر/تشرين الثاني تاركًا منصبه كرئيسٍ لقطاع الفنون التشكيلية الذي تولى مهامه منتصف مايو/آيار الماضي ندبًا من كلية الفنون الجميلة في القاهرة.

وفي تصريح له، أكدّ الدكتور حمدي أبو المعاطي، أنه يشرف بالفترة التي قضاها في القطاع ورغم قصرها إلا أنها شهدت تحقيق إنجازات مهمة أبرزها افتتاح ثلاثة متاحف هي متحف عبد الرحمن الأبنودي للسيرة الهلالية في قنا الذي تم إنشاؤه في فترة تولي رئاسة القطاع الدكتور صلاح المليجي، ومتحف الخط العربي في الإسكندرية والذي أنشأه الدكتور أحمد عبد الغني في فترة توليه رئاسة القطاع كأول متحف من نوعه في مصر، ومتحف المنصورة القومي الذي كان يعد الدكتور أحمد عبد الغني لإفتتاحه قبيل تركه منصبه كرئيس لقطاع الفنون التشكيلية، كما تم الإنتهاء من ترميم وتطوير متحف مصطفى كامل في القلعة وهو جاهز للإفتتاح، كما تم الإنتهاء تقريبًا من نحو 80% من الأعمال الجارية في متحفي الزعيم جمال عبدالناصر ومحمد محمود خليل وحرمه.

وأشار أبو المعاطي إلى أنه وضع الصورة كاملة أمام السيد الوزير الذي يكن له كل تقدير واحترام وتمنى له التوفيق في هذه المرحلة الدقيقة، وأكد أنه شعر بوجوب هذا القرار لترك الفرصة أمام السيد الوزير الذي من حقه اختيار من يرغب من القيادات التي يرد التعامل معها لأنه في الأساس قراره الشخصي ولا يجب إملاء أي أحد عليه، وأنه فضل العودة لصفوف المبدعين المصريين ليخدم وطنه متحررًا من أية قيود قد تفرضها المناصب، فخدمة الوطن مقدمة على ما دونها من أية اعتبارات أخرى.

وفي ختام حديثه، وجه أبو المعاطي، الشكر لكل العاملين في القطاع وتمنى لهم الخير وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم، كما تمنى أن يستمروا في معدلات إنجاز الخطط الموضوعة في جدولها الزمني المعتمد، وطالبهم بعدم الالتفات لأية إشاعات أو أحاديث حول استقالته، فهي نابعة عن قناعته الشخصية ولا دخل لأحد من قريب أو بعيد بهذا القرار الشخصي، وحثهم على الابتعاد عن مؤامرات أصحاب النفوس الضعيفة ونهجهم التحريضي الذي لا يجيدون سواه في إشارة إلى عدد من الشكاوى والتظلمات التي قدمها موظفو القطاع لمكتب الوزير للشكوى من سياساته في إدارة القطاع.