الرباط - عمار شيخي
كشفت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب، الأربعاء، عن ترشيح 3 أعمال لباحثين مغاربة لنيل جائزة (المؤلف الشاب)، من مجموع 11 عملاً تتناول مختلف فنون المعرفة والأدب.
ويتعلق الأمر بكل من الباحث عبدالكبير الحسني، عن دراسة "البنيات الدلالية للزمن في اللغة العربية: من اللغة إلى الذهن"، والباحث مصطفى الغرافي عن دراسة "البلاغة والإيديولوجيا: دراسة في أنواع الخطاب النثري عند ابن قتيبة"، ثم الأكاديمي عبدالحق العزوزي، عن كتابه "لماذا تخلف العرب وتقدم الآخرون: جذور الاستبداد وبذور النهضة"، وتتضمن القائمة أعمالاً أخرى لأدباء وأكاديميين شباب من الإمارات وتونس والعراق وسورية والجزائر.
وبلغ إجمالي عدد الأعمال التي ترشحت في إطار فرع (المؤلف الشاب)، 335 عملاً ينتمي أصحابها إلى 18 دولة عربية.
وتتوزع جائزة الشيخ زايد للكتاب لـ9 أفرع تشمل (جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة) و(جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة)، و(جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب)، و(جائزة الشيخ زايد للترجمة)، و(جائزة الشيخ زايد للآداب)، و(جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية)، و( جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى)، و( جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية)، ثم (جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية).
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إحداثها العام 2006، جائزة مستقلة، تمنح كل عام للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية، والأدبية، والاجتماعية، وفق معايير علمية وموضوعية.
وتهدف الجائزة لتكريم المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه، إلى جانب تكريم الشخصيات الفاعلة التي قدمت إنجازات متميزة على المستويين، العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة.