المجلس الأعلى للثقافة يكرم شيخ النقاد في ذكرى رحيله

ينظم المجلس الأعلى للثقافة، احتفالية بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل شيخ النقاد الدكتور محمد مندور، بتاريخ 23 و24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وذلك في مقر المجلس.
 
وتنظم الاحتفالية تحت عنوان "محمد مندور.. بين الفكر الأدبي والفكر السياسي"، تحت رعاية وزير "الثقافة" حلمي النمنم، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتورة أمل الصبان؛ بمشاركة أكثر من 60 باحثًا ومفكرًا من مصر والدول العربية.
 
وتبدأ الفعاليات في الحادية عشرة صباح الإثنين بكلمات لكل من وزير "الثقافة"، والأمين العام للمجلس، ثم كلمة أسرة الدكتور محمد مندور ويلقيها نجله الدكتور طارق مندور، وتختتم بكلمة اللجنة المنظمة للاحتفالية ويلقيها الأديب شعبان يوسف.
 
وتتضمن الاحتفالية سبع جلسات، ويترأس الجلسة الأولى الدكتور صلاح فضل، ويتحدث فيها كل من إبراهيم فتحي عن " تطور المنهج النقدي عند محمد مندور"، وعبد السلام المسدي وزير "الثقافة" التونسية الأسبق عن "محمد مندور: عالم اللسان الذي ضل سبيله"، وفتحي أبو العينين عن "من النقد التحليلي إلى النقد الأيديولوجي"، وكريم مروة المفكر اللبناني عن "محمد مندور السياسي"، ومحمد عبد المطلب عن "محمد مندور والقراءة الثقافية للنص".
 
وتجرى الجلسة الثانية برئاسة حلمي شعراوي، ويتحدث فيها كل من أحمد بهاء الدين شعبان عن "محمد مندور: الأفكار السياسية والانحيازات الاجتماعية"، وجمال شقرة عن "محمد مندور والفكر السياسي"، وعمار على حسن عن "مواقف وأفكار لتمرد دائم"، والناقد الأردني الدكتور يوسف أبو العدوس عن "محمد مندور ناقدًا"، ومحمد الشافعي عن "قلم هادر.. وصحفي ثائر".
 
وتبدأ الجلسة الثالثة في السابعة مساءً الإثنين، ويترأس الجلسة أستاذ الأدب الإنجليزي في الجامعة "الأردنية" الدكتور محمد شاهين، ويتحدث فيها كل من شوكت المصري عن "محمد مندور ناقدًا.. قراءة في كتَّاب الشعر المصري بعد شوقي"، وعبد السلام الشاذلي عن "قراءة مندور للتراث في ضوء النظريات الأدبية المعاصرة"، ومدحت الجيار عن "محمد مندور التنظير والتأثير"، ومسعد عويس عن "رسائل من جيل محمد مندور إلى قادة العلم والثقافة والسياسة في الوقت والراهن "، وهويدا صالح عن "محمد مندور ناقدًا".
 
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني الثلاثاء 24 تشرين الثاني/نوفمبر، خلال الجلسة الرابعة؛ ويترأسها رئيس المركز القومي للترجمة الدكتور أنور مغيث، ويتحدث فيها كل من صلاح السروي عن "تطور الرؤية النقدية عند محمد مندور من الجمالية الإنسانية إلى النقد الأيديولوجي"، ورئيس اتحاد كتاب المغرب الدكتور عبد الرحيم العلام عن "في الحاجة إلى محمد مندور نحو وضع اعتباري للآدب"، وعمر شهريار عن "مفهوم النقد عند محمد مندور"، وهدى توفيق عن "النقد القصصي عند الدكتور محمد مندور".
 
ويترأس الجلسة الخامسة رئيس اتحاد الكتاب في المغرب الدكتور عبد الرحيم العلام، ويتحدث فيها كل من سلوى بكر عن "من الحكيم القديم إلى المواطن الحديث"، وسيد محمود عن "محمد مندور وانتفاضة العمال والطلبة في 1946"، وشوقي بدر يوسف عن "د.مندور وأثر الثقافة الأوربية على تراثه الفكري والنقدي"، ومحمد إبراهيم طه عن "نماذج بشرية.. قراءة في المنهج"، ونبيل حداد عن "محمد مندور والصحافة التفاتات ريادية في التنظير والممارسة".
 
ويشرف على الجلسة السادسة رئيس هيئة الكتاب الماضي الدكتور أحمد مجاهد، ويتحدث فيها كل من عبد الرحمن حجازي عن "المنهج الأسلوبي عند محمد مندور"، وعزة كامل عن "محمد مندور ورؤيته في التطور الثقافي"، ومحمد شاهين عن "موقع محمد مندور من النقد الأدبي المعاصر والنظرية الأدبية"، محمود الضبع عن "محمد مندور والفكر النقدي".
 
وتعقد في السادسة مساء مائدة مستديرة بعنوان "محمد مندور بين الفكر الأدبي والفكر السياسي"، يديرها وزير "الثقافة" الأسبق الدكتور جابر عصفور، ويشارك فيها أحمد مجاهد، وأنور مغيث، وخيري دومة، وشعبان يوسف، كريم مروة، وعبد الرحيم العلام، وعبد الرشيد الصادق محمودي، وعبد القادر حميدة، وماجد يوسف، ومحمد شاهين، ومحمد صلاح زيد، ومروة مختار، والكاتب الأردني نبيل حداد، وهدى وصفي، وهيثم الحاج على، يوسف أبو العدوس.
 
وتبدأ الجلسة السابعة والأخيرة في الثامنة مساء، ويترأس الجلسة المفكر الأردني يوسف أبو العدوس، ويتحدث فيها محمد عليوة عن "لغة النقد عند محمد مندور"، وصالح سليمان عن "مرتكزات الفكر النقدي والاجتماعي والسياسي عند محمد مندور"، ومحمد يونس عبد العال عن "من رسائل محمد مندور إلى طه حسين".
 
ويصدر المجلس الأعلى للثقافة عددًا من الكتب الخاصة بالأديب محمد مندور منها: "محمد مندور شيخ النقاد، محمد مندور ذكريات أدبية"، كما يصدر المركز القومي للترجمة عددًا من ترجمات محمد مندور، بجانب تنظيم معرض لإصدارات هيئات وزارة "الثقافة"، وخصم 50% على إصدارات المجلس، كما يستضيف المجلس على هامش فعاليات الاحتفالية معرضًا للمشغولات اليدوية والبيئية من التراث العربي بعنوان "هنا القاهرة".