أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه لا بد من إصلاح التعليم في مصر، فبدون إصلاح التعليم سوف تذهب كل الجهود والبرامج التي نبذل الجهد فيها إلى البحر.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال لقائه بشباب الجامعات المصرية، أمس الثلاثاء، في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، أن الأزهر بدأ في تغيير المناهج بالفعل من أجل التجديد في الخطاب الديني، ومن بين تلك المناهج هي المرحلة الإعدادية، حيث كانت تحتوي على بعض النصوص القديمة التي تتعارض مع المفهوم الحديث والعالم الحالي.

وأضاف الطيب أنه تم اعتماد خبراء بالمناهج التربوية والدينية وتم بالفعل تعديل منهج المرحلة الإعدادية ليتوافق مع العلم المعاصر، واستبعاد كل ما لا يتناسب مع العالم المعاصر، وإضافة مادة ثقافة إسلامية لمناقشة مسائل الجهاد والهجرة والتكفير والتعامل مع الآخرين.

وأوضح الطيب أن هناك فارقا بين التجديد والتدمير، وقال "الصلاة وأمور الزواج ونصوص القرآن والأحكام هي نصوص لا يمكن الاقتراب منها، والاقتراب منها يعد تدميرا للدين، أما التجديد فهو محاولة إيصال مفهوم النصوص لما يتوافق مع العالم المعاصر".