القاهرة - شيماء مكاوي
تقدم الشيخ خالد الجندي بخالص العزاء في دماء الأبرياء التي سالت بأيدي تطرف حقود لا يعرف رحمةً ولا دينًا على الأراضي الفرنسيّة.
وأفاد الشيخ الجندي: "إن كنا في وطننا العربي المنكوب لم نتوقف يومًا عن تقبل العزاء في فلذات أكبادنا الذين نفقدهم كل يوم في مصر وفلسطين والعراق واليمن وسورية وليبيا ولبنان، كلها دماء غاليةٌ علينا، وكلها نفوس بشرية لها من الله حصانة وحـرمة".
وأضاف: "نأسف من لدغات تلك الأفاعي السامة التي قام الغرب بتربيتها وحمايتها وتدريبها بنفسه، وفتحوا لهم بلادهم وجيوبهم ، فإذا بالسحر ينقلب على الساحر، بعد ما أذاقونا منهم الويلات، وإننا إذ نعلن براءة ديننا الحنيف من هذه الجرائم البغيضة، ونعلن أيضًا أن حروب التطرف طويلة الأمد وتحتاج منا جميعًا للصبر وصدق النوايا، وليعلم الجميع أنه من يصنع المعروف في غير أهله يعد ذمًا عليه ويندم".