دار الإفتاء

أكدت دار الإفتاء أنه نظرًا لما أكده معهد البحوث الفلكية من وقوع كسوف للشمس وقت الظهيرة تقريبا فإن الدار تؤكد أن صلاة خسوف القمر سُنَّةٌ مؤكدةٌ تُصلَّى ركعتين جماعة أو فرادى، في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب بعدها الإمام ويحث على التوبة وفِعْل الخيرات من دعاء وذكر وصدقات.

يذكر أن معهد البحوث الفلكية أعلن أن مصر والدول العربية والعديد من دول العالم تشهد حدثاً فلكيّاً مثيراً فجر يوم الاثنين 28 سبتمبر، يتمثل في حدوث خسوف القمر العملاق.

وأشارت الإفتاء -في فتوى لها- إلى أن السُّنة على الإمام ألا يجهر بالقراءة في كسوف الشمس كالصلاة النهارية، ويجهر بها في خسوف القمر كالصلاة الليلية، وهو مذهب الجمهور.

وأضافت الدار في فتوي لها أن صلاة الكسوف أو الخسوف تصلى جماعة، ويبدأ وقتها من وقت ابتداء الكسوف إلى ذهابه وانجلائه، وينادى لها بـ"الصلاة جامعة"، ولا ينادى لها بالأذان، فإن الأذان للصلوات المكتوبة فقط.

كما أشارت الفتوى إلى أنه إذا اجتمع جمعة وكسوف واقتضى الحال تقديم الجمعة خُطِبَ لها، ثم صلى الجمعة، ثم الكسوف، ثم خطب للكسوف، وإن اقتضى الحال تقديم الكسوف بدأ بها، ثم خطب للجمعة خطبتها وذكر فيهما شأن الكسوف وما يندب في خطبتيه، ولا يحتاج إلى أربع خطب.