تستعد محافظة الأقصر للاحتفال بعيدها القومى السنوي، الأربعاء القادم، الموافق 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري ، والذى يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك "توت عنخ آمون" على يد عالم الآثار البريطاني هيوارد كارتر عام 1922.

ومن المقرر أن تشمل احتفالات المحافظة بالعيد القومي انطلاق مجموعات من المناطيد الطائرة المزينة بالاعلام المصرية وصور الملك توت عنخ آمون في سماء المدينة، إلي جانب عروض مائية للمراكب الشراعية واللنشات في نهر النيل، ثم يلهيا عروض فنية وفلكلورية لفرق الموسيقى العسكرية وفرق الفنون الشعبية في طريق كورنيش النيل بدءا من معبد الأقصر وحتي مبني ديوان عام المحافظة.

كما سيتم تنظيم احتفاليه مساء الأربعاء ، تتضمن عروض أوبرالية تقدمها إحدي الفرق الفنية بدار الأوبرا المصرية ، في أحد معابد البر الغربي، بحضور السفراء العرب والأجانب الذين تم توجيه دعوات إليهم للمشاركة في احتفال عيد الأقصر القومي.

كما تشمل الاحتفالات، افتتاح ثلاث مقابر أثرية تعود لعصر الدولة الفرعونية الحديثة والتي تستقبل زائريها لأول مرة منذ أن تم الكشف عنها بمنطقة قرنة مرعى بالبر الغربي، والتي تعد من أهم مقابر كبار رجال الدولة في هذا العصر، كما سيتم إعادة فتح مقبرتى الملك تحتمس الثالث سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، والملك حور محب آخر فراعنة الأسرة الثامنة عشر، بوادى الملوك وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية لهما.

يذكر أن محافظة الأقصر تحتفل بعيدها القومي في هذا التاريخ بعد توقف استمر لمدة 6 سنوات، حيث وافق مجلس الوزراء على تعديل موعد الاحتفال من يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر وعودته إلى يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، الذى يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، فى حين أن تاريخ 9 كانون الأول/ ديسمبر ليس له إلا مدلول واحد، وهو صدور قرار جمهورى بتحويل مدينة الأقصر إلي محافظة في عام 2009في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.