المجلس الأعلى للثقافة

صرّحت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتورة أمل الصبّان، بأن التشكيل النهائي للجان المجلس الأعلى للثقافة سيُعلن قريبًا بعد الاجتماع مع وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم وأيضًا الإعلان عن نتائج منح التفرغ.

وأكدت الصبّان في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، على أهمية دور الشباب في المرحلة المُقبلة ومدى حماسهم في نشر الثقافة في مصر، لأن الثقافة والتعليم هما الأساس للنهوض بالوطن ولمواجهة الإرهاب والتطرف والقوى الظلامية، وأن المسؤولية والعبء كبير.

واجتمعت الدكتورة أمل الصبّان مع رؤساء الإدارات المركزية للمجلس الأعلى للثقافة، حيث طالبتهم بتقديم خططهم ورؤاهم المستقبلية واستراتيجيتهم خلال الفترة المقبلة واّليات التنفيذ، وتقوية الروابط وزيادة علاقات التعامل بين المركز القومي للطفل والمدارس لنشر الثقافة والتوعية والانتماء من خلال ورش الحكي والعروض الفنية والفنون التشكيلية والأراجوز، والاهتمام بتجميل وتطوير حديقة السيدة زينب، والاهتمام بحقوق الطفل والموهوبين وذوي الإعاقة على أن يساعد الطفل المعاق كبار السن لرفع الروح المعنوية لديهم من خلال تدريبهم في الجمعيات ونقل خبراتهم، وإعادة هيكلة المجلس، والاهتمام بتدريب العاملين وتأهيلهم.

ومن جانبهم ناقش رؤساء الإدارات المركزية في المجلس، الإنجازات والأنشطة والحلول المقترحة للمشاكل التي تعوق سير العمل وتطوير الإدارة.

وتم الاتفاق على تحويل الوثائق الأرشيفية إلى إلكترونية، ورقمنة الجوائز من حيث عدد الأعضاء واللجان..الخ، والشفافية والإبتعاد عن الاختيار العشوائي، والخروج بإبداعات الفنانين إلى الشارع، وعمل رواية ملحمية عن حرب أكتوبر، وإصدار كتاب عن حفر قتاة السويس الجديدة يعبر عن مشاعر المصريين، ورصد العمارة في المدن المصرية من خلال أفلام تسحيلية، ورعاية الموهوبين فنيًا ولوجيستيًا للمتفرغين، وإقامة صالون إبداعات التفرغ أسبوعيًا على غرار إبداعات التفرغ، والتضافر والتنسيق بين قطاعات الوزارة المختلفة والإدارات المركزية ،والاهتمام بصيانة مركز حقوق حماية المؤلف حيث أنه المورد الوحيد من خلال المجلس الأعلى للثقافة للدولة لأنه من الممكن أن يُدر دخل للدولة، كما يجب البحث عن مكان أوسع لحفظ الأعمال والمصنفات وكذلك البحث عن اّلية إلكترونية للحفظ، وعمل جدول شهرى للرحلات المدرسية بالتنسيق بين المركز القومى للطفل والإدارات التعليمية بالقاهرة والجيزة، والاهتمام بجمعيات ذوى الإعاقة وتقديم كل الخدمات والامكانيات المتاحة لهم ولأسرهم من خلال برامج التوعية واساتذة متخصصين في علم النفس، وعمل لقاء بين المركز القومى للطفل وجمعيات المجتمع المدنى وبعض 

وزارات التربية والتعليم والصحة لحل المشكلات، وعمل لقاء فني للجمعيات لتقديم العروض الفنية من مسرح وشعر وغناء، وعمل يوم مفتوح لدمج الأطفال الأسوياء مع ذوى الإعاقة، واستخدام الخامات البيئية المتاحة لإعادة تدويرها وإقامة معرض بها، والاهتمام بالثقافة البصرية، وتوأمة المدارس مع بعض قصور الثقافة، والخروج إلى المدارس ومراكز الشباب والمتاحف للتوعية، والاهتمام بتسويق الثقافة.