د. ممدوح الدماطي وزير الآثار

يفتتح د. ممدوح الدماطي وزير الآثار الأحد القادم، مقبرة "مايا" مُرضعة الفرعون الذهبي الملك "توت عنخ آمون"، في منطقة"البوباسطيون" بسقارة.. لأول مرة أمام حركة السياحة المحلية والعالمية منذ أن تم اكتشافها عام 1996.
 
وصرح د. محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة أن مقبرة "مايا" تُعد واحدة من أجمل مقابر الدولة الحديثة، وهي منقورة في الصخر عبارة عن ممر يؤدي إلي حجرة رئيسية بها أربع دعامات يظهر عليها نقش يُمثل صاحبة المقبرة واسمها أمامها، وعلي يسار الداخل لهذه الحجرة يوجد ممر هابط، يؤدي إلي حجرات الدفن الخاصة بالمقبرة.
 
 وأضاف: أنه قد أعيد استخدام هذه المقبرة في العصور "المُتأخرة"، والعصر "اليوناني الروماني" كجبانة للقطط وكجزء من جبانة"البوباسطيون"، حيث إنها كانت مليئة بعدد كبير من القطط المُحنطة، التي دُفنت في أيام حكم "البطالمة" خلال الـ"300" عام السابقة للميلاد.. حيث تم البناء وطمس النقوش والمناظر بالأحجار والمونة، مما ساعد علي حفظها حتى الآن وهذا الكشف المُهم قد عثرت عليه البعثة الأثرية الفرنسية، التي تعمل في منطقة"سقارة" بعد موسمين من الحفائر، وتضم المقبرة نقشاً عند المدخل يُصور المُرضعة "مايا"، وعلي حجرها يجلس الملك الصغير"توت عنخ آمون"، وهو يرتدي لباس الملك، بينما يجلس كلبه الأليف تحت المقعد، ويضم هذا المنظر كذلك عدداً من كبار رجال الدولة المهمين.