جانب من المؤتمر الصحافي

أعلن وزير الآثار ممدوح الدماطي، عن ارتفاع نسبة العثور على كشف أثري جديد خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، في منطقة وادي الملوك في البر الغربي لمدينة الأقصر، وذلك بعد نتائج المسح الراداري، التي جرت الخميس والجمعة الماضيين.

وأكد الدماطي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في بيت هيوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون في مدينة القرنة، بحضور محافظ الأقصر محمد بدر، وعالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، والخبير الياباني المعروف وباتا نابي، أن نتائج المسح الراداري مبشرة للغاية، وأنها تشير إلى أن العالم بانتظار كشف أثري جديد خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وذكر أن نتائج المسح الراداري يجري تحليلها في اليابان لمدة شهر كامل، لتبدأ بعدها المزيد من عمليات البحث، حتى يتم تحديد الكشف الجديد خلف جدران مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، بناء على نظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، والتي تشير إلى وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون.

وأوضح أنه تم عمل تجربة مسح راداري داخل مقبرة أولاد الملك رمسيس الثاني في منطقة وادي الملوك، وذلك نظرًا لوجود جدران فارغة خلف جدرانها، ولخلوها من أية نقوش ورسوم، مشيرًا إلى أنه بعد أن أعطى المسح الراداري لمقبرة أولاد رمسيس الثاني نتائج حقيقية، تمت عملية المسح الراداري لجدران مقبرة توت عنخ آمون، والتي تشير نتائجها إلى أن هناك كشف أثري تاريخي جديد.

وأضاف وزير الآثار، أن الفترة المقبلة ستكون فيها تفاصيل كثيرة ونتائج جيدة سيتم الإعلان عنها في وقتها، مشددًا على أنه لن يتم المساس بمقبرة توت عنخ آمون طوال عملية البحث.