القاهرة _ أ ش أ
أدان اتحاد الكتاب العرب مقتل الشاعر السوري محمد بشير ونجله أياس على يد تنظيم داعش الأرهابي في منطقة "دير الزور".
وأكد اتحاد الكتاب العرب -في بيان له اليوم - أن الشاعر محمد بشير العاني يمثل نموذجا للشاعر الملتصق بأرض بلده، المصر على البقاء قريبا من تراب الضريح الذي يضم رفات زوجته الراحلة، والمتمسك بما لديه من ثقافة أدبية ورؤى شعرية ألهمته ما جاء في دواوينه الثلاثة المنشورة "رماد السير" و"وردة الفضيحة" و"حوذي الجهات".
واستنكر البيان الممارسات المجرمة المعتدية على حق الإنسان في الوجود، وحقه في التعبير الكتابي والتصوير الشعري لما يعاينه في هذا الوجود، ولا نرى في هذا "الإعدام"، بل الإلغاء التام للإنسانية، إلا حالا مخزية تخجل منها صفحات تاريخ الأدب والأدباء .
ودعا جميع اتحادات وأسر وروابط وجمعيات الأدباء والكتاب إلى تحديد يوم 19 أبريل المقبل، ليكون يوما ثقافيا عربيا، يخصص لإقامة ندوات تنويرية، تفضح فكر تنظيم داعش وكل التنظيمات الظلامية التي تستهدف الثقافة والتعليم والفن والإبداع، ولتكون منبرا، في كل الدول العربية، للتأكيد على أساسية الحرية في الوجود الثقافي العربي المعاصر.