القاهرة ـ شيماء مكاوي / إسلام خيري
شهدت العاصمة التونسية افتتاح المقر الجديد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تزامنًا مع اليوم العربي للغة العربية.
وافتتح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، المقر الجديد في حضور الأمير خالد الفيصل، رئيس مؤسسة الفكر العربي والدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعدد كبير من الوزراء والدبلوماسيين العرب. وشارك في الافتتاح عدد من رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية الكبرى منهم الدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب وكبار رجال الأعمال والإعلاميين والكتاب والصحافيين والفنانين من سائر أنحاء الوطن العربي منهم سفير النوايا الحسنة للالكسو الممثل التونسي ظافر العابدين وكذلك الشاعر الغنائي المصري جمال بخيت .
وتخلل الحفل فقرات موسيقية لكورال للفنان التونسي القدير لطفي بوشناق، وكلمات افتتاحية ألقاها الدكتور نبيل العربي، أمين عام الجامعة العربية، والدكتور عبد الله حمد محارب، مدير عام الألكسو، ومحمد الجمني، مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الألكسو، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أو الإيسيسكو، وثم تم الإذن بانطلاق برنامج سفراء الألكسو للنوايا الحسنة، وفي نفس الإطار تم تنظيم ثلاث ندوات، "ندوة حول الإعلام ودوره في مواجهة التطرف، وأخرى حول الفنون ودورها في مواجهة التطرف، وثالثة حول تحديات مشروعات النهوض باللغة العربية".
وعلى هامش الحفل، أقام المهندس عبد الرحيم سليمان، المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية asbu ورئيس المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون في تونس، مأدبة غذاء في مطعم البحيرات في تونس العاصمة، علي شرف دكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، وحضر الغذاء المدير الأسبق لاتحاد إذاعات الدول العربية رؤوف الباسطي، والمهندس أحمد الشيخ والمهندس باسل والدكتورة إيمان نجم وكيل وزارة الثقافة المصرية.
وأقيم حفل عشاء في منزل السفير المصري، والذي ضم الدكتور حلمي نمنم وزير الثقافة ، والدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب والكاتب الصحافي صلاح منتصر والدكتورة إيمان نجم وكيل وزارة الثقافة والدكتورة هيفاء أبوغزالة أمين عام المساعد لجامعة الدول العربية، والفنانة القديرة سميحة أيوب والفنانة لبني عبد العزيز.
وكان المقر الجديد لمنظمة الألسكو بصورته المعاصرة يمثل ميلادًا جديدًا لواحدة من أعرق منظمات العمل العربي المشترك، وخطوة كبيرة على طريق النهوض بالعمل العربي المشترك في مجالات التربية والتعليم والثقافة والتراث والعلوم والبحث العلمي، تتلوها خطة طموحة لرفع كفاءة العاملين في المنظمة وفق أحدث الوسائل التكنولوجية وأفضل برامج التدريب التخصصية. وقامت الإدارة الحالية، بقيادة المدير العام للمنظمة الدكتور عبد الله حمد محارب، بوضع مشروع إنجاز المقر الجديد على رأس قائمة مشروعات المنظمة الكبرى؛ حيث قام المدير العام للمنظمة بتشكيل فريق عمل متخصص لتذليل كل الصعوبات التي كانت تقف حائلًا أمام إنجاز هذا المشروع الكبير.