القاهره - صفاء عبدالقادر
وسوف يساعد مشروع تنمية أفريقيا50، الذي يفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات في رأس المال لتمويل البناء، على تحفيز نحو مبلغ 450 مليون دولار كاستثمارات إجمالية.
وفي هذا السياق، صرح آلان إبوبيس، الرئيس التنفيذي "أفريقيا 50": "إن هذه الاتفاقية، التي تتبع نفس نموذج استثمار مماثل في نيجيريا في ديسمبر الماضي، تعد مثالاً جيداً على قدرتنا على الاستفادة من شركاء من ذوي الثقة والكفاءة مثل"سكاتيك" و"نورفوند" لتوفير الطاقة النظيفة في المناطق الأفريقية الأخرى".
وأضاف إبوبيس أن المحطات الجديدة هي الخطوة الأولى في التزام أفريقيا50 بالعمل في مصر، كأحد أهم المساهمين، من أجل تحسين قدرتها على توليد الطاقة. كما أن هذا الاستثمار يدعم الأولويات الخمسة العليا لمجموعة "بنك التنمية الأفريقي" و"الطاقة في أفريقيا" التي أبرزها رئيس بنك التنمية الأفريقي ورئيس أفريقيا50 أكينومي أديسينا في اجتماع المساهمين في داكار".
وقد أبرم الشركاء اتفاقيات شراء للطاقة لمدة 25 عاماً، مدعومة بضمانات سيادية، مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء (إيتك) المملوكة للدولة. وستستفيد المحطات من إمدادات الطاقة القوية والمتواصلة في مصر ومن اتصال بِنبان بالبنية التحتية لسد أسوان، مما يساعد على الجمع بين الطاقة المائية والرياح والطاقة الشمسية.
ويدعم هذا الاستثمار إصلاح مصر المستمر لقطاع الطاقة، الذي يركز على فعالية التكاليف، والتوسع في تنوعها وتوليدها، وزيادة مشاركة القطاع الخاص. وفي الوقت الحاضر، 92% من معدَّل سعة توليد الطاقة بمصر - البالغة 36 جيجاوات في الساعة - حرارياً.
وستولد المحطات الست المقرر إنشاؤها حوالي 900.000 ميجاوات من الكهرباء الكهروضوئية النظيفة سنوياً، وتجنب مصر انبعاثات أكثر من 350.000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. فضلاً عن التزام أطراف الاتفاقية بتوفير فرص عمل للمصريين بأكبر نسبة ممكنة وتدريبهم من أجل إنشاء المحطات وتشغيلها