صرح الدكتور أحمد الصباغ مدير المعهد، في تصريحات له، "إنه أشرف على رسالة الماجستير التي تقدم بها أحمد عبدالله أحمد محمد والمسجل في كلية العلوم - جامعة بورسعيد، حيث قام بتحضير بعض المستحلبات وتقييم أدائها في مجال التعدين، وهو نظام عالمي جديد، وذلك بطرق سهلة وبسيطة وبمواد محلية الصنع".

وأضاف أن تلك المستحلبات من أهم مميزاتها أنها على درجة عالية من الأمان في التصنيع والنقل والتخزين على العكس من المتفجرات المستخدمة في مصر حاليا، مشيرا إلى أنه تم اختبار تلك المستحلبات بطريقة ودية غير رسمية في إحدى شركات التفجير الخاصة بهذا المجال في مصر، وهذا نظرا لتعقيد إجراءات عملية الاختبارات على مثل تلك المستحلبات بطريقة رسمية.

ونجح معهد بحوث البترول فى تحضير مستحلبات التفجير التي تستخدم في مجال التعدين بدلا من المتفجرات العادية، مثل الديناميت والبارود والـ(TNT)، وذلك في إطار اهتمام الدولة بالنشاط التعديني.

ونوه الصباغ بأن معهد بحوث البترول يتطلع إلى التعاون مع شركات أخرى وهيئة الثروة المعدنية لتصنيع هذه المستحلبات وتطوير صناعة التعدين في مصر، حيث أن مصر تعتبر من أكبر دول الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث مناطق التعدين ووجود المادة الخام التي يمكن أن تدر عائدا سنويا يصل إلي مليارات الدولارات، لافتا إلي أن الدول الرائدة بمجال هذه الصناعة، هي إستراليا، وأمريكا الجنوبية، حيث أن مجال التعدين فيها يعتبر الأكبر على مستوى العالم.