مشروع حقل "ظهر"

أجرى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بجولة تفقدية للمحطة البرية لحقل ظهر بمنطقة بورسعيد، فى إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمشروعات العمل والإنتاج البترولى للإسراع بوضعها على خريطة الإنتاج، وتحفيز العاملين للاستمرار فى تحقيق معدلات التنفيذ وفقاً للبرنامج الزمنى الموضوع، حسب بيان صادر عن الوزارة اليوم الأربعاء.

رافق الوزير خلال الجولة الجيولوجى أشرف فرج وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف، والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس)، والمهندس عاطف حسن رئيس شركة بتروبل، والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت، والمهندس سيد البدوى رئيس شركة خدمات البترول البحرية، والمهندس انطونيو فيلا مدير أنشطة البحث والاستكشاف بشركة اينى، والمهندس فابيو كافانا مدير عام الشركة الدولية الإيطالية للزيت "أيوك" التابعة لمجموعة إينى الإيطالية، وقيادات الشركة.

وتفقد الملا سير العمل فى مشروع حقل ظهر للغاز الطبيعى لمتابعة أعمال تنمية باقى مراحل إنتاج الحقل الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى نهاية يناير الماضى، حيث يتم حالياً الإسراع باستكمال تصنيع وحدات الإنتاج المتبقية الخامسة والسادسة والسابعة والتى سيسهم وضعها على الإنتاج فى الارتفاع بمعدل الطاقة الاستيعابية للمحطة البرية ليصل إلى أكثر من 3 مليارات قدم مكعب يومياً فى عام 2019.

وتم خلال الزيارة استعراض حجم الأعمال التى تحققت منذ بدء اكتشاف الحقل وحتى وضع  باكورة إنتاج المرحلة الأولى على الإنتاج، كما تم استعراض الأعمال الجارى تنفيذها لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع.

كما تم خلال الجولة قيام الوزير ومرافقوه بافتتاح المبنى الإدارى الرئيسى لحقل ظهر وكذلك المسجد المقامين بالمحطة البرية.

يذكر أن الإنتاج من حقل الغاز العملاق "ظهر" بدأ فى البحر المتوسط فى ديسمبر الماضى بإنتاج مبدئى 350 مليون قدم مكعب، وتم التعجيل بوضع وحدات الإنتاج تباعاً ليصل الإنتاج الحالى من الحقل إلى حوالى 2 مليار قدم مكعب يومى.

وعقد الوزير اجتماعاً ضم رؤساء الشركات وقيادات العمل بالمشروع، وتم استعراض البرنامج الزمنى للانتهاء من أعمال تنمية الحقل وما يتم من خطوات فعلية لزيادة الإنتاج سواء فى تنفيذ برنامج حفر الآبار أو فى أعمال الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالأعمال البحرية، وأيضاً تنفيذ الأعمال بالمحطة البرية لاستقبال ومعالجة الغازات، ووجه بضرورة بذل جهد ممكن للتعجيل والإسراع بالوصول للطاقة الإنتاجية المستهدفة، مؤكداً على الأهمية الاستراتيجية لمشروع تنمية حقل ظهر وأنه يحظى باهتمام ودعم الدولة بكافة قطاعاتها مما يستدعى ضرورة استمرار التنسيق والمراجعة المستمرة والمتابعة الميدانية لمراحل تنفيذ المشروع وذلك للوصول لأعلى معدلات إنتاجية ممكنة.