بني سويف ـ حنفي الفقي
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل، توصيل الغاز إلى 6.1 مليون مشترك على مستوى الجمهورية, مبينًا أنَّه من أعلى المعدلات التي حققتها الوزارة, مشيرًا إلى الاستعداد لتوصيل الغاز إلى أي منطقة سكنية سواء مدينة أو قرية.
وأوضح إسماعيل أنَّ عملية التوصيل تتوقف على عنصرين أساسين هما العنصر الاقتصادي المرتبط بتكاليف التوصيل, والعنصر الثاني توافر عاملي الأمن والسلامة في المناطق المطلوب توصيل الغاز إليها من حيث البنية الإنشائية, والطرق والشوارع، بحيث تسهل عملية دخول سيارات الإطفاء في حالات الطوارئ.
وشدّد على اهتمام الدولة بتوفير كل أوجه الدعم لمحافظات الصعيد من الخدمات المقدّمة إلى المواطنين, خصوصًا في المواد البترولية, والعمل على توفير أرصدة إستراتيجية آمنة في محافظات الجمهورية عمومًا, ومحافظات إقليم شمال الصعيد على خصوصًا؛ لتفادي حدوث أي اختناقات عارضة قد تحدث في إمدادات الوقود لمحافظات الصعيد, على أن يتم تباعًا تكوين هذه الأرصدة الاستراتيجية في باقي محافظات الصعيد, تحسبًا لأي تأخير قد يحدث في بعض الأحيان في نقل الوقود إلى هذه المستودعات.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير للمحافظة, التي تفقد أثناءها, مستودع الوقود الرئيسي في بني هارون, في إطار المتابعة الميدانية لموقف مستودعات المنتجات البترولية وأوضاع محطات التموين والخدمة , بالإضافة إلى متابعة موقف خطة توصيل الغاز الطبيعي الجاري تنفيذها حاليًا والتأكد من انتظام استمرار ضخ الإمدادات البترولية بالكميات والتوقيتات التي تتيح للمواطنين الحصول على حاجاتهم من الوقود دون اختناقات.
واستمع إسماعيل ومحافظ بني سويف المستشار مجدي البتيتي, إلى عرض من رئيس شركة مصر للبترول، حيث أوضح أنَّ مستودع بني سويف من أكبر المستودعات التابعة للشركة على مساحة 12 فدان, ويشتمل على 10 صهاريج ويتم إمداده بالمنتجات عن طريق مصادر شحن متنوعة منها خط الأنابيب والسكك الحديد والسيارات الصهريجية، ويخدم المستودع الكثير من المحطات التابعة للتعاون للبترول في المحافظة بالإضافة إلى كبار العملاء وشركات التسويق الأخرى, علاوة على البدء في إنشاء 8 محطات جديدة في المحافظة.
وبحث مع البتيتي، موقف مشروع توصيل الغاز الطبيعي في المحافظة, حيث تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 76 ألف وحدة سكنية حاليًا, ويستهدف التوصيل إلى 48 ألف وحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة, منها 7500 وحدة العام الحالي فقط, والباقي يستهدف العديد من مدن ومناطق المحافظة منها مدن الفشن والواسطي وناصر؛ ليصل الإجمالي بعد 3 سنوات إلى 124 ألف وحدة, فضلًا عن وجود محطتي غاز طبيعي للسيارات.