لندن ـ أ.ش.أ
ارتفع معروض نفط أوبك في مايو الماضي إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، حيث طغت زيادة الصادرات الأنجولية وإنتاج قياسي أو شبه قياسي من السعودية والعراق على حالات تعطل في إنتاج منتجين صغار.
وبهذه الزيادة يرتفع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول بدرجة أكبر فوق هدفها البالغ 30 مليون برميل يوميا، مما يبرز تركيز السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم والأعضاء الرئيسيين الآخرين على حماية حصصهم السوقية.
وزاد معروض أوبك في مايو إلى 31.22 مليون برميل يوميا من قراءة معدلة بلغت 31.16 مليون برميل يوميا في أبريل الماضي، وذلك من واقع بيانات الشحن ومعلومات من مصادر بشركات النفط وأوبك ومستشارين.
وتلتقي المنظمة، الجمعة القادم، ومن غير المتوقع أن تعدل السياسة في ظل صعود النفط إلى 65 دولارا للبرميل من مستوى متدن قرب 45 دولارا في يناير الماضي، وهناك مؤشرات على تباطؤ النمو في الموردين مرتفعي التكلفة الذين كانوا ينالون من الحصة السوقية لأوبك.