الرباط ـ مصر اليوم
أكَّد خبير النفط، نجيب زغلول، أن المغرب معروف منذ زمن بتوفره على صخور نفطية، مضيفا أن ما أعلن عنه، أخيرًا عن بداية استغلال الصخور النفطية في مكناس، بعد 5 سنوات، يكشف عن احتياطي المغرب من الصخور النفطية، حيث تعتبر المملكة ثاني أكبر احتياطي في العالم.
وأضاف زغلول، أن هناك برامج استغلال لهذه الصخور بعد خمس سنوات، موضحًا أن استغلالها يرتبط بسوق البترول، حيث يكون ثمن البترول منخفضا حينما تكون كلفة استخراج النفط من هذه الصخور منخفضة والعكس.
وأشار زغلول إلى أن "تهافت كبريات الشركات العالمية للقيام بعمليات حفر للتنقيب عن البترول في المغرب دليل على وجوده".
وتابع أن "الشركات المكلفة بالتنقيب عن الغاز، أوضحت أنه من أصل عشرة أبار، خمسة آبار وجد فيها الغاز، لكن مازال هناك حالة من التكتم حول الأمر، ولا نعرف إلى الآن الاحتياطي الإجمالي للغاز، مبينًا أن بئرًا في حوض طرفاية أعطت كميات كبيرة من النفط الثقيل".
وحذر زغلول، "من رمي نفايات هذه الصخور النفطية التي تتوفر على كميات هائلة من الكبريت، وخطرها على الماء خصوصا وأن الإحصائات الأخيرة أكدت أن بعد خمسين سنة سيعاني المغرب من قلة المياه".