تراجع خام برنت عن 103 دولارات للبرميل أمس بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ النشاط الصناعي في أوروبا والصين في وقت يشهد وفرة في معروض الوقود.

وتباطأ القطاع الصناعي بمنطقة اليورو أكثر من المتوقع الشهر الماضي وحل الركود بأنشطة المصانع في عدة بلدان رئيسية. وتراجع الناتج الصناعي الفرنسي بأسرع وتيرة له في 15 شهرا في أغسطس.

وارتفع سعر تسوية العقد الآجل لخام عمان 06. 0 دولار أميركي للبرميل الواحد مقارنة بسعر تسويته السابق ليبلغ 101.69 دولار عند الساعة الثانية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي الثامنة وثلاثين دقيقة بتوقيت جرينتش لدى تداوله في بورصة دبي للطاقة اليوم.

وتهدف بورصة دبي للطاقة ـ وهي أول بورصة دولية في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع ـ إلى تزويد شركات إنتاج النفط والمتداولين والعملاء المهتمين بالأسواق التي تقع شرق السويس بأسعار تتسم بالشفافية للنفط الخام.

وتراجع نمو المصانع الصينية إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في أغسطس مع انحسار الطلب الخارجي والمحلي مما يلقي بظلال على توقعات الطلب من المستهلك الرئيسي لمعظم السلع الأولية في العالم.

وفي غضون ذلك تفيض إمدادات النفط على الطلب مما يشجع على تخزين الخام ويخفض الأسعار.وش تراجع خام برنت 30 سنتاً إلى 102.89 دولار للبرميل. وهبط الخام الأميركي 40 سنتاً إلى 95.56 دولاراً للبرميل. وأسواق الولايات المتحدة مغلقة اليوم بمناسبة عيد العمال.

وقال مايكل ويتنر محلل سوق النفط في بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي «يبدو أن أسعار الخام قد استقرت».

وأضاف «لكن هناك عوامل جوهرية ستحول دون تعافي السعر في المدى القريب .. صادرات الخام الليبي الخفيف منخفض الكبريت تنمو وأحجام الخام المخزون تزيد وهو ما سيبقى على الضغط النزولي.