ارتفعت واردات آسيا من النفط الخام الإيرانى على أساس سنوى فى يونيو، وهو آخر شهر قبل توصل طهران لاتفاق تاريخى بخصوص برنامجها النووى المثير للخلاف سيؤدى فى النهاية إلى زيادة صادرات البلاد.

وأظهرت بيانات حكومية وأخرى تتبع حركة الناقلات، أن إجمالى واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيرانى وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية بلغ 1.17 مليون برميل يوميا فى الشهر الماضى بزيادة أكثر من 13 % عن مستواه قبل عام. وتتطلع إيران لاستعادة حصتها فى السوق والتى تآكلت بسبب العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بهدف كبح الصادرات الإيرانية عند حوالى مليون برميل يوميا انخفاضا من 2.5 مليون برميل يوميا فى 2011. ومن المقرر رفع العقوبات عن إيران فى العام المقبل إذا أقر الكونجرس الأمريكى الاتفاق وأكد المفتشون أن إيران تلتزم بالقيود المفروضة على أنشطتها النووية.

وخلال النصف الأول من 2015 استورد المشترون الآسيويون 1.1 مليون برميل يوميا بانخفاض نحو 9% عن حجم الواردات قبل عام. وأظهرت بيانات من وزارة التجارة اليابانية اليوم، أن مشتريات البلاد انخفضت أكثر من 50 % فى يونيو على أساس سنوى لتصل إلى 93 ألفا و46 برميلا يوميا.