مساعد أول وزير المالية الدكتور عمرو بدوي

أكد مساعد أول وزير المالية للتطوير المؤسسي، الدكتور عمرو بدوي، أنه تم الانتهاء من طباعة وتسليم كروت البنزين والسولار إلى إدارات المرور في 27 محافظة بمجموع 5.7 مليون كارت تمثل 100% من المركبات المسجلة، مشيرًا إلى أن المواطنين الذين لم يتسلموا الكروت الخاصة لمركباتهم عليهم سرعة التوجه إلى وحدات المرور التابعة لهم لاستلامها أو الدخول علي الموقع www.esp.gov.eg لطلب توصيل الكارت إلى المنزل.

وأضاف مساعد أول وزير المالية - في بيان اليوم الجمعة - أن المنظومة الجديدة لتوزيع المنتجات البترولية عبر الكروت الإلكترونية تستهدف إحكام الرقابة على عمليات تداول المنتجات البترولية، ومنع تهريبها أو تسربها لغير المستحقين حماية للمال العام ، مشددًا على عدم وجود أي تحديد لكميات الوقود المنصرفة عبر الكروت الإلكترونية، حيث سيحصل كل المواطنين على أي كميات يطلبونها من السولار أو البنزين، وبالأسعار المعتادة دون أي تغيير.

وقال إن استلام الكروت للمركبات السارية الترخيص فقط، كما سيتم الصرف باستخدام كارت المحطة لمن لا يمتلك كارت ولجميع الجهات غير المسجلة بالمنظومة.

وأعلن عن بدء توزيع كروت لمركبات التوك توك من الأحد المقبل 6 ديسمبر الحالي، وذلك بالتعاون بين وزارتي المالية والتنمية المحلية، حيث تم وضع خطة متكاملة للتوزيع بالمحافظات المختلفة تبدأ بالفيوم أولاً في مركزي إبشواي وسيلا، وسوف يتم تسليم الكارت مجانا بعد تقديم صورة من مستند ملكية المركبة، موضحًا به رقم الشاسيه والموتور وصورة الرقم القومي (مع الاطلاع على أصول المسندات) وتوقيع صاحب المركبة على استلام الكارت للحصول على الوقود من المحطات دون حد أقصي للكمية وبالأسعار المعلنة.

وحول أطراف المنظومة الأخرى كشف بدوي عن إصدار كروت لـ906 قمينة طوب على مستوى الجمهورية بنسبة 100%، وبذلك فان جميع قمائن الطوب على مستوي الجمهورية تحصل حاليا على المازوت اللازم لتشغيلها باستخدام الكروت الإلكترونية، كما تم إصدار 10 آلاف كارت لجميع المخابز وتسليمهم للهيئة العامة للبترول وأيضا 1700 كارت لجميع مراكب الصيد المسجلة بالموانئ المصرية، لافتا إلى أنه سيتم تفعيل هذه الكروت قريبا بالتعاون مع الجهات المعنية.

من جانبه، أكد خالد عبد الغني مدير مشروع إصدار الكروت الذكية لتوزيع المنتجات البترولية أن أهداف المنظومة الإلكترونية للمنتجات البترولية تتمثل في إنشاء قاعدة بيانات قومية لمتابعة توزيع المنتجات البترولية من مصادر التخزين (المستودعات) إلى أماكن الاستخدام وهي محطات تموين المركبات، كبار المستهلكين ممثلة في المستشفيات، المصانع، القرى السياحية عبر شاحنات نقل الوقود، إلى جانب التأكد من توزيع المنتجات البترولية داخل حدود جمهورية مصر العربية وإيقاف عمليات التهريب.

وحول التساؤلات المثارة من الرأي العام حول المنظومة مثل هل الكروت التي تم إصدارها عام 2013 مازالت سارية أم لا؟ أكد خالد عبد الغني أن جميع الكروت التي تم إصدارها للمواطنين خلال الفترة الماضية سارية ومفعلة.

وقال إن الشركة المنفذة للمشروع القومي خصصت خطي تليفون رقمي (19680 و 19683) يعملان علي مدي الأربع وعشرون ساعة يوميا وعلي مدار الأسبوع وذلك لتقديم الدعم الفني للمشروع إلى جانب إنشاء 27 مركز دعم فني للمنظومة في جميع عواصم محافظات الجمهورية تعمل علي مدار الأسبوع لتقديم دعم فني لجميع الأطراف الرئيسية بالمنظومة وهي مستودعات الوقود، كبار المستهلكين، محطات تموين المركبات.

وحول طبيعة عمل كارت المحطة وهل له كمية محددة، أكد عبد الغني أن كارت المحطة تم توفيره في جميع المحطات علي مستوي الجمهورية لاستخدامه في تسجيل حركة شحن الوقود (سولار/بنزين) لشرائح محددة وهي المركبات التي لم تستلم الكروت الخاصة بها حتى الآن ، مشيرا إلى أنه لا توجد كميات محددة لكارت المحطة.

وحول موقف السيارات القديمة صاحبة السعات اللترية الكبيرة قال إنه لا يوجد تحديد لكميات الوقود المنصرفة باستخدام الكارت بالنسبة لأي موديل أو سعة محرك أو سنة الإنتاج، وبالنسبة لمن يمتلك أكثر من سيارة فسوف يتم إصدار كارت لكل سيارة لجميع سياراته وفي حالة بيع آي سيارة ينتقل الكارت الخاص بها للمالك الجديد.

وحول تخوف البعض من عدم عمل المنظومة في المحطات النائية والبعيدة عن العمران قال إن الشركة استعدت لمثل تلك الظروف حيث تمت الاستعانة بخدمات شبكات المحمول الثلاثة لربط أطراف المنظومة لحظيا وفي حالة فقد الاتصال بين نقطة البيع والمنظومة (Offline Mode) فإن الأجهزة مصممة لتخزين معلومات الصرف على أن تتم عمليات إرسال حركات الصرف بمجرد استعادة الاتصال مع المنظومة مرة أخرى.