ميلاد كوكب جديد تُساعد على فهم الكون

التقط الفلكيون هذه الصورة لكوكب جديد ما زال يتشكل من غاز وغبار يحيط بأحد النجوم.

و سعى الباحثون للعثور على كوكب صغير، لذلك يعد هذا أول اكتشاف من نوعه بحسب ماجاء في "بي بي سي".

ويبلغ عمر هذا النجم القزم المدعو "بي دي أس 70" أقل من 10 ملايين سنة ويعتقد أن عمر الكواكب المصاحبة له ما بين خمسة إلى ستة ملايين سنة.

ويفوق حجمه حجم المشتري بمرات عدة وربما يكون محاطًا بالغبار.

ووجد الباحثون، بقيادة فريق من معهد ماكس بلانك للفلك في ألمانيا، أن الكوكب يدور بعيدًا عن نجمه مثل دوران أورانوس حول الشمس .

وتستغرق كل رحلة حول النجم القزم نحو 118 سنة.

ويعتقد أن درجات الحرارة السطحية تتجاوز 1000 درجة مئوية وهي أعلى بكثير من تلك الموجودة على أي كوكب في نظامنا الشمسي.

وعمد العلماء إلى حجب ضوء النجم باستخدام أداة تسمى "الكورنوغراف"، مما سمح لهم برؤية الكوكب بطريقة أفضل.

كيف تولد الكواكب؟

من أكثر النظريات قبولًا في الأوساط العلمية هي تكَون الكواكب من مواد متبقية عند تشكيل النجم، وتتكون عادة من الغاز والغبار اللذين يدوران حول النجم على شكل قرص.

و تصطدم أجزاء من تلك الحطام وتلتصق ببعضها البعض على مدار الوقت.

وكلما ازداد حجم الكوكب، ازدادت جاذبيته وكميات الحطام الذي يجذبه بما في ذلك الكواكب التي ما تزال في مرحلة التشكل.

ولا يملك الباحثون إلا نظامنا الشمسي الخاص بنا لبناء هذه النظرية، لذا فإن القدرة على رؤية الكواكب مثل PDS 70b في مراحله الأولية ستساعد الفلكين على فهم المزيد عن عملية تكوين الكواكب.