انطلقت بمدينة دبي الإماراتية فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، ويناقش المجتمعون على مدار أسبوعين لوائح الاتصالات الدولية التي تعد معاهدة عالمية لتنظيم صناعة الاتصالات. وافتتح المؤتمر الدكتور حمدون توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات ومحمد الغانم مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإمارات. وقال الغانم في الافتتاح 'سنساهم قدر المستطاع في لعب دور توافقي بين الأطراف في حل القضايا العالقة لما فيه مصلحة الجميع. ومساعدة المؤتمر على الخروج بالتوصيات والقرارات التي نتطلع إليها'. ويبحث المجتمعون من الدول الأعضاء البالغ عددهم 193 على مدار أسبوعين 'المعاهدة الحالية للاتصالات الدولية لإجراء التعديلات اللازمة بما يضمن تلبية احتياجات شبكات القرن 21 والمستخدمين النهائيين'. وتقدم المشاركون بمجموعة من المقترحات ليجري مناقشتها ضمن المؤتمر أبرزها آليات تسريع تنفيذ النطاق العريض على المستوى العالمي (مع التركيز على كفاءة استخدام الطاقة وخفض النفايات الإلكترونية) والمبادرات الرامية إلى تعزيز وصول الوسائل التكنولوجية إلى ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى تقديم الدعم لزيادة الاستثمار في الخدمات والشبكات والتطبيقات والاستراتيجيات التي تهدف إلى معالجة ارتفاع تكلفة التجوال وفرض الضرائب على خدمات الاتصالات الدولية والحاجة إلى بيئة دولية مواتية تدعم الابتكار. وتترأس الإمارات وفد المنطقة العربية بالمؤتمر وتتولى تقديم اقتراحات مشتركة لتعديل لوائح الاتصالات الدولية التي سيجري مناقشتها ضمن المؤتمر.