توصل الأطباء والباحثون في مركز لندن لرعاية الأجنة لتقنية جديدة توضح علاقة التوائم مع بعضهم بعضا داخل الرحم، عن طريق فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، وتتمكن التقنية من التقاط التشوهات في مرحلة التكوين. وقالت د. ماريسا تايلور كلارك "إن التكنولوجيا توفر منظورا جديدا بشأن حالات الحمل المزدوج، لم نكن قادرين في الحقيقة على رؤية الصور من قبل، في الوقت الحقيقي لاكتمال نمو التوائم داخل الرحم، كيف يتفاعلون، وكيف هي علاقتهم ببعضهم البعض ومقدار المساحة التي يشغلونها". وأضافت "كان يمكننا رؤية بعض ذلك من لقطات الموجات فوق الصوتية لكننا لم نكن قادرين على الحصول لما يجري داخل غرفة مليئة بالأحداث اسمها الرحم". ويستخدم الفحص تقنية جديدة تقدم صورة أكثر تفصيلا، ودقة من صور الرنين المغناطيسي التقليدية، وتتمكن من التقاط التشوهات في مرحلة التكوين. ويسعى أطباء المركز لتقديم صور أكثر وضوحا لحالات الأجنة التوائم والمنافسة بينهما داخل رحم الأم. ويستخدم الأطباء هذه التقنية لدراسة تصرفات التوائم، وتفاعلهم مع بعضهم البعض داخل الرحم. وذكرت الطبيبة كلارك أنه رغم تقدم التقنية الجديدة عن صور الرنين المغناطيسي التقليدية إلا أنها لا تنصح باستخدامها في حالات الحمل الروتينية لأن الغالبية العظمى من النساء يحملن دون أي مشاكل صحية، وينجبن أطفالا أصحاء.