قالت إدارات شركات المحمول أن ضعف خدمات المحمول في المكالمات الهاتفية ونقل المعلومات بميدان التحرير ومحيطه ليس مسئولية الشركات خاصة في ظل انقطاع التيار الكهربائي المتكرر بالمنطقة. وأضافت الشركات الثلاث أنه من الطبيعي جدا أن تسوء الخدمات في حالتين أولهما أن يزيد الضغط على الشبكات من قبل المستخدمين والثانية هو انقطاع التيار الكهربائي عن أي محطة تقوية من تلك المنتشرة أعلى المنازل، وهما حالتان متوافرتان بالفعل في محيط منطقة التحرير وقصر العيني ومحمد محمود وشارع الشيخ ريحان ومنطقة الجامعة الأمريكية، هذا بالإضافة إلى حالة أخرى وهي انتشار أجهزة إرسال القنوات الفضائية اللاسلكية في محيط المنطقة، حيث أنها تقوم بالتحميل على الشبكات للنفاذ إلى القمر الصناعي.