القاهرة - مصر اليوم
تصدرت لعبة "الحوت الأزرق"، على مدار الأيام الماضية، وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصةً بعد حصدها لأرواح ضحايا في مصر، كان آخرهم نجل البرلماني السابق، حمدي الفخراني، صاحب الـ 18 عامًا، الذي أنهى حياته منتحرًا في غرفته، الثلاثاء، "شنقًا".
وتستهدف اللعبة شريحة جمهورها من المراهقين، وتتم عن طريق 50 مرحلة على مدار 50 يومًا لكسب ثقة اللاعب، ولكن المخيف في الأمر أن أول خطوة للمشاركة فيها رسم الحوت الأزرق على ذراع اللاعب بآلة حادة، وإرسال الصورة للقائمين على اللعبة، ومن ثم بدء باقي المراحل التي تنتهي بآخر مرحلة وهي الانتحار.
وصمّم اللعبة فيليب بوديكين، طالب علم نفس في إحدى الجامعات الروسية يبلغ من العمر 21 عامًا، والذي تم طرده لسوء السلوك ولأفكاره العدائية ضد البشر، ولاحقًا تم القبض عليه بعد ارتفاع معدل الضحايا في روسيا، واعترف بالتهم الموجهة إليه من تحريض 16 تلميذة على الأقل لقتل أنفسهن من خلال المشاركة في جنون الحوت الأزرق، والغريب تصريحه "أشعر بالسعادة للقضاء على ضحاياي، هم مجرد نفايات بيولوجية، وذلك كان تطهيرًا للمجتمع".
ونشر مدون فيديو جزائري يدعي "راني زعفان" أول مقطع حقيقي يوثق تجربة اللعبة على مدار 50 يومًا في ممارستها، حتى وصل للمرحلة الـ 50 والأخيرة، والتي تظهر بوضوح آخر مهمة في رسالة تقول "إذا كنت ترغب في أن تصبح حوتًا أزرق.. انتحر بالقفز من أعلى المنزل، أو بشنق نفسك، أو باستخدام آلة حادة".