القاهرة - مصر اليوم
اشتهرت البطاريات المتنقلة خلال الأعوام القليلة الماضية بفضل الخدمة المميزة التي تقدمها وإمكانيات تمديد عمر البطارية لوقت إضافي، خاصة مع انخفاض عمر بطاريات الأجهزة الذكية بالتزامن مع ارتفاع دقة الشاشات وزيادة قوة المعالجات المشغّلة لها. على سبيل المثال، أغلب الهواتف الذكية الموجودة بالسوق حاليًا لا تدوم لأكثر من 12 ساعة من العمل، لذا أصبح من الضروري وجود بطارية متنقلة لتمديد هذا الوقت.
طبقًا لتقرير جديد، يبدو أنّ هذا السوق «البطاريات المتنقلة» في زيادة مضطردة لدرجة وصول قيمته 18 مليار دولار بحلول العام 2020. قد يكون الرقم هائلًا لكن بالأخذ في الاعتبار زيادة استهلاك المحتوى عالي الدقة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية يومًا بعد يوم يُصبح الأمر منطقيًا أكثر.
بالطبع تحاول الشركة المصنّعة للأجهزة الذكية زيادة سعة بطارياتها لكن لا يبدو أننا سنجد حل لمشكلة نفاذ عمر البطارية سريعًا في أي وقت قريب.
يشير التقرير أيضًا إلى أنّ البطاريات المتنقلة ذات السعة الكبيرة «بين 9500 إلى 12499 مللي أمبير» ستستحوذ على الحصّة الأكبر من هذا السوق خلال السنوات القليلة القادمة، وهذا بالطبع لأنّ المستخدمون سيرغبون في الحفاظ على أجهزتهم مشحونة قدر الإمكان.