واشنطن ـ مصر اليوم
أكد مسبار كاسيني أن نوافير الماء الدافئ الذي يسحب دقائق رملية معه تثور من شقوق مستطيلة الشكل نتيجة لتأثير قوى الشد والضغط العائدة إلى جاذبية كوكب زحل.
اكتشف المسبار ثوران النوافير على سطح إنسيلادوس للمرة الأولى في عام 2005 حينما وصل كاسيني إلى منطقة كوكب زحل وأقماره. فرصد المسبار آنذاك شرائط غامقة في القطب الجنوبي لقمر إنسيلادوس اندفعت عبرها كميات كبيرة من الماء والرمل من محيط مالح واقع تحت قشرة جليدية إلى الفضاء المحيط.
وتطرح هذه النوافير أحجيات كثيرة أمام العلماء حيث لا يفهم الباحثون لماذا لا تنسد الشقوق بالجليد الناجم عن المياه المندفعة من النوافير ولماذا تساوي المقادير الزمنية بعد ازدياد قوى المد الناتجة عن تأثير قوة الجاذبية للكوكب العملاق خمس ساعات.
وقد عول العلماء أسرار التصرف الغريب لنوافير إنسيلادوس بنظرية بسيطة ومبتذلة لدرجة تقول إن اندفاع المياه من النوافير يتوقف على عرض الشقوق التي تسخن فيها الماء من جراء اضطرابات جارية في تياراته.
ويقول الباحثون إن هذه النظرية من الممكن اختبار مدى صحتها عند مرور مسبار كاسيني بالقرب من إنسيلادوس مرة أخرى.