القاهرة – مصر اليوم
أنشأت شركة سامسونغ مختبر أبحاث جديد يركز على تطوير الطائرات من دون طيار، والروبوتات، والطباعة الثلاثية الأبعاد، وتقنيات الواقع الافتراضي.
وسيكون مختبر الأبحاث الجديد جزءاً من قسم الأجهزة المحمولة التابع لسامسونغ، لكنه سيعمل مستقلاً بناءً على العمل الذي تقوم به الشركة في المكانس الكهربائية الروبوتية، وأخيراً، سماعة الرأس المدمجة بتقنية الواقع الافتراضي "في آر" التي أنتجتها بالشراكة مع "أوكولوس ريفت" التابعة لـ"فيس بوك".
وتعد هذه الخطوة جزءاً من خطة الشركة للوصول في النهاية إلى قطاع ما يعرف بـ "إنترنت الأشياء"، وهي بيئة يتم فيها توصيل كل شيء بشبكة الإنترنت، وإلى بناء "سرب استخبارات"من أجهزة غبية بشكل فردي.
وتعهدت سامسونغ بدفع 100 مليون دولار لتمويل مطوري قطاع "إنترنت الأشياء"، وأوضحت أن 100 % من منتجات سامسونغ ستكون متصلة بالإنترنت في غضون خمس سنوات.
ويرجح مراقبون أن تنظر سامسونغ إلى مركز الابتكار على أنه الحل لتنشيط مبيعات تقنيتها مستفيدة من خبراتها الواسعة في أشباه الموصلات وتصنيع مكونات التصنيع.