القاهرة - جهاد التونى
أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ورئيس الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات، المهندس خليل حسن خليل، بأن بعثة الشعبة للمعرض التكنولوجي العالمي، يضم ثماني شركات من القاهرة والإسكندرية والدقهلية، التي تعمل في مجالات تصنيع الإلكترونيات والحاسبات، وتطوير البرمجيات المدمجة وتطبيقات المحمول والحوسبة السحابية، وأنشطة البحوث والتطوير وتقديم الخدمات التكنولوجية المتطورة.
وأضاف خليل، في بيان له، الاثنين، أن الشركات المشاركة تضم مجموعة الخرافي، و(آي كي دي)، و(آي تي لاند)، و(جوبيتر 2000)، و(ستار للكمبيوتر)، و(سي إيه إم)، و(آي سباس)، و(ميني ماكس).
وأشار إلى أن هذا المعرض يعتبر الحدث الأول عالميا في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من حيث عدد الحضور (حوالي 250 ألف زائر) وعدد العارضين من الشركات العالمية (حوالي 3000 شركة)، وعلى رأسها «إنتل، ومايكروسوفت، وكوالكم، وسوني، وغوغل، وسامسونغ»، حيث تطرح الشركات العالمية التكنولوجيات والاتجاهات الجديدة لأول مرة خلال هذا الحدث العالمي المهم، الذي يعود تاريخه لعام 1967.
وأوضح أنه تم التواصل مع مكتب التمثيل التجاري في سفارة مصر في الولايات المتحدة الأميركية لتحديد مقابلات بين الشركات المصرية والشركات العالمية، لتحقيق أقصى استفادة من المشاركة، وكذلك دراسة آلية تقديم منح تدريبية لمهندسي الشركات الأعضاء بالشعبة داخل الشركات العالمية للتعرف عن قرب على أحدث تكنولوجيات تصميم وتصنيع الإلكترونيات، وتطوير البرمجيات المدمجة والتطبيقات ذات القيمة المضافة العالية، التي من الممكن أن تمثل حلولاً تكنولوجية مبتكرة للعديد من المشكلات والتحديات التي تواجه مصر في العديد من المجالات مثل التعليم والصحة والمرور وغيرها.
وقال المدير التنفيذي للشعبة العامة، المهندس محمد عزام، إن هذه البعثة تعد الرابعة على التوالي التي تنظمها الشعبة العامة، واستفاد منها ما يقرب من 40 شركة مصرية، مضيفًا أن هذا النشاط يعد فرصة كبيرة للشركات الأعضاء للوقوف على أهم المستجدات في عالم التكنولوجيا ونماذج الأعمال المصاحبة، وعقد لقاءات مع الشركات العارضة لتكوين شراكات، ومقابلة متخذي القرار لدارسة إمكانية التعاون في المشروعات المنفذة من خلال مؤسساتهم، والعمل على زيادة الفرص التصديرية لخدمات ومنتجات الأعضاء التكنولوجية إلى السوق العالمية.
يذكر أن تنظيم هذه البعثة يتم ضمن أعمال اتفاق التعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" وبدعم منها، مما يساهم في نقل الخبرات المكتسبة من هذا الحدث إلى باقي قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، من خلال مجموعة من حملات التوعية التكنولوجية التي تنفذها الشعبة العامة في جميع المحافظات، الذي يمكن الشركات المصرية من اتخاذ القرارات الصحيحة المتعلقة بالاستثمارات خلال 2016.