التليسكوبات الفضائية

صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن هناك طفرة عالمية حاليا في صناعة التليسكوبات الفضائية وأن تليسكوب "جيمس ويب" الفضائي الجديد الذي تم تأجيل إطلاقه إلى شهر يوليو عام 2020 هو أحدث تلك التليسكوبات.  

وأشار تادرس الى أن هذا التليسكوب هو أقوى تليسكوب فضائي ويعد طفرة هائلة في صناعة التليسكوبات في العالم يث يفوق تليسكوب هابل الفضائي مائة مرة في قوة أرصاده. 
    
وأضاف إن تكاليف هذا التليسكوب وصلت لنحو 5 مليارات دولار وسيكون قادرا على كشف أسرار نشأة الكون منذ انفجاره الهائل المعروف بالـ(بيج بانج) حيث سيمكن العلماء من رؤية هذا الماضي السحيق ورؤية المجرات التي تكونت بعد الانفجار العظيم بفترة قصيرة.

وأوضح أنه يعمل في نطاق الآشعة تحت الحمراء ويستشعر وجود النجوم من حرارتها مهما كانت بعيدة ومهما كانت تختفي وراء السحب والغبار الكوني مشيرا إلى أن قطر مرآته يبلغ 6.5 متر وهي مرآة سداسية الشكل ولها قوة تفريق عالية جدا وبذلك يفوق تليسكوب هابل الفضائي الذى بدأ عمله في الفضاء عام 1990 ويعمل في نطاق الآشعة المرئية.