باقي 8 أيام على 23 سبتمبر

تتجه كل الأنظار للفضاء في ترقب وتساؤل.. هل ستتحقق مزاعم العالم البريطاني ديفيد ميد، حول ما أسماه "كوكب نيبيرو" واصطدامه بالأرض ليفنيها ويكتب ما وصفه بـ"نهاية العالم" أما لا؟مع انتهاء إعصار "إرما" الذي دمَّر جزءًا كبيرًا من ولاية فلوريدا الأميركية، واقتراب يوم 23 سبتمبر/أيلول.

وأعاد أكثر من موقع وجريدة عربية وأجنبية نشر ما يتعلق بالنظرية، منها موقع وكالة "سبوتنيك" الروسية، الذي ذكر أن بعض الخبراء النظريين توصلوا بعد إجراء عدد من البحوث والاطلاع على دراسات فلكية سابقة، إلى استنتاج مفاده بأن الكوكب الغامض "نيبيرو" سيدمر كوكب الأرض وسيمحي البشرية في الـ23 من سبتمبر الجاري، وفق صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

في إطار البحوث الجديدة، لفت القائمون عليها الانتباه إلى الكتاب المقدس "الإنجيل" وبعض النصوص الفلكية القديمة، ووفقا لهم فإن "نهاية العالم" سوف تكون في 23 سبتمبر بعد أن يظهر القمر تحت كوكبة العذراء، بحسب زعمهم.

كما زعم الخبراء بأنه تم العثور على بعض مؤشرات "نهاية العالم" على أهرامات الجيزة، ووفقا لبعض علماء الأعداد فإن نهاية العالم ستأتي في الخريف، وفي منتصف سبتمبر، سيكون "كوكب نيبيرو" مرئيا من سطح الأرض، وبحلول يوم 23 من الشهر الجاري قد يصطدم بجسم فضائي، ويتحول مداره إلى الأرض، ما سيسبب كارثة هائلة تؤدي إلى نهاية البشرية.

وعلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على مزاعم "ميد"، بأنها مجرد "خدعة إنترنت"، وعلى الرغم أنه لم يثبت أي دليل علمي على صحة "مزاعم ميد" إلا أن هناك الكثيرين يؤمنون بها.

وبعد ما حدث في أمريكا من ظواهر طبيعية مدمرة كإعصاري هارفي وإرما، ربط الكثير الأمر بقرب نهاية العالم، خصوصا بعد ما حدث قبل الإعصارين في مدينة هاينزفيل الأمريكية أيضا، حيث ذكر موقع "روسيسكي ديالوغ" أنه وفقا لشهود عيان في مدينة هاينزفيل، فإن الأحوال الجوية فيها غريبة جدا.

وأثارت الصور في مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة، والكثير أطلق على هذه الظواهر نهاية العالم، بحسب "سبوتنيك". فظهرت سحابة مروعة وكأنها تمتص هاينزفيل، في 31 أغسطس الماضي، بينما ظهر في مدينة جورجيا سحابة رهيبة وفيها خطوط غريبة تنزل إلى الأرض، وهي تشبه موجة تسونامي، واختفت السحابة الغريبة فجأة، كما لو كان فيلم رعب، وظهر أيضا في وقت سابق، في الولا