دبي ـ برناما
ماليزيا واثقة من أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دوراً أكثر أهمية في صناعة الطيران أثر اختفاء الطائرة الماليزية بشكل غامض. وقال وزير الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزي، السيد أحمد صبري تشيك، إن عمليات البحث عن الصندوق الأسواد من المفروض أن تكون قد ولت، خاصة مع ظهور التكنولوجيا "الحوسبة السحابية" وهي تطوير واستخدام تكنولوجيا الكمبيوتر باستخدام الإنترنت كمساحات لتخزين جميع البيانات. وأضاف، "أعتقد أن البيانات من الطائرة تشمل الصندوق الأسواد يمكن أن يتم ارسالها بشكل مستمر وتخزينها في مركز البيانات العالمي، وينبغي علينا أن نكون قادرين على اتخاذ وتحليل هذه البيانات بدون الحاجة إلى تحديد موقع الصندوق الأسواد. وأوضح، "أعتقد أن التغير البسيط قد يؤدي إلى نتائج مختلفة في مجال الطيران حالياً"، أفاد بذلك في حديثه لوكالة الأنباء /برناما/ على هامش المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات 2014م في دبي، الإمارات العربية المتحدة الأحد. وقد حث السيد أحمد صبري الاتحاد الدولي للاتصالات العمل مع صناعة الطيران لتمكين رصد بيانات الرحلة من حين لآخر ورصد ما يحدث في قمرة القيادة.