أعلنت شركة "آبل" أنَّ "ساعة آبل" تواجه مشكلة تتعلق بالوشوم المرسومة على ذراع المستخدم، والتي تربك عمل الساعة الحساسة في قياس المؤشرات الحيوية والبيولوجية. وأشارت "آبل" عبر موقعها الإلكتروني إلى أنها تلقت شكاوى عدَّة من المستخدمين، لافتةً إلى أن "التغييرات الموقتة أو الدائمة التي تطرأ على الجلد كالوشوم تؤثر في أداء جهاز الاستشعار الذي يحسب ضربات القلب ما يمنع وصول الضوء إلى أجهزة الاستشعار، ما يجعل الساعة تقوم بقراءات غير دقيقة".

وفي هذا الصدد، قال رئيس شركة "فالينسيل" ستيفين لوبوف إنَّ "تقنية الضوء الأخضر المستخدمة في ساعات "آبل" تُعتبر طريقة سهلة وآمنة لقياس ضربات القلب إذا ما قورنت بطرق أخرى مشابهة. ولا تتطلب تقنية الضوء الأخضر التوغل عميقاً في الجلد، بل يبقى عملها سطحياً وبنتائج دقيقة". وتابع قائلاً: "يتلاشى الضوء الأخضر ولا يصل إلى هدفه في حال وجود مناطق مغطاة بالحبر الداكن، إذ إنه كلما كان الحبر داكناً تعقدت المشكلة أكثر، وما قد يعرقل عمل الساعة أيضاً وجود ندوب، أو آثار جروح على الذراع أو الرسغ تعوق عمل أجهزة الاستشعار في ساعة "آبل".