كوكب المريخ

اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن المشروع الإماراتي لإرسال مسبار لكوكب المريخ بحلول عام 2021 بمثابة خطوة مكملة لقائمة طويلة من الأهداف الطموحة، التي يؤكد عليها قادة الدولة الخليجية وتستهدف بشكل مشترك تنويع مصادر الدخل القومي بعيدا عن عائدات النفط. وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني - أنه يوجد حاليا مجموعة قليلة فقط من الدول، التي تمتلك برامج فضائية لاستكشاف المريخ، وهو ثاني أصغر الكواكب في المجموعة الشمسية، حيث نجح بعض منها في الهبوط على الكوكب الأحمر. وأوضحت الصحيفة أن البرنامج الفضائي الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة انطلق بسعي جاد في عام 2009 عندما استحوذت شركة "آبار للاستثمار البترولي" المدعومة من أبوظبي على حصة في شركة "فيرجين جالاكتيك" للرحلات الفضائية التجارية التابعة لمجموعة فيرجين التي يملك رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون جزءا منها. وكان الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أعلن في وقت سابق من اليوم عن إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية وبدء العمل في مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية علمية تصل للكوكب الأحمر خلال السبع سنوات القادمة وتحديدا في العام 2021. يذكر أن المسبار الإماراتي من المقرر له الوصول لكوكب المريخ في العام 2021 تزامنا مع الذكرى الخمسين لقيام دولة الإمارات وسينطلق المسبار في رحلة تستغرق 9 أشهر يقطع خلالها أكثر من 60 مليون كيلومتر وستكون دولة الإمارات ضمن 9 دول في العالم فقط لها برامج فضائية لاستكشاف الكوكب الأحمر