القرصنة في 2015

كشفت دراسة حديثة أن السعودية أنفقت نحو 37 مليار دولار على حماية المعلومات والبيانات من الاختراقات بنهاية العام 2015.

كشفت دراسة حديثة حول تأثير تقنية المعلومات عل اقتصاد العالم العربي عن ارتفاع نسبة الإنفاق على تقنية المعلومات في العالم العربي إلى 47% مما هي عليه الآن، والتي ستكون لها نتائج إيجابية في حماية البنى التحتية للمعلومات وتأمينها من السرقات الإلكترونية.

وبينت الدراسة أن تقنية المعلومات وفّرت نحو أربعة مليارات دولار للحكومات والشركات المستخدمة للتقنيات الحديثة، بالرغم من تأخر العالم العربي في أنظمة حماية المعلومات وتقنيتها، وفقاً لصحيفة أنحاء السعودية اليوم الثلاثاء.

كما أفادت الدراسة بأن استخدام الحوسبة السحابية يوفر نحو 25% من إجمالي المصروفات والتكلفات الباهظة للشركات، فيما تزيد النسبة لدى المؤسسات والحكومات التي تمتلك القوة في الإمكانات إلى 40%، وذلك خلال العام 2015.

تحليل خبير
واعتبر الخبير التقني ثامر بن دعجم أن انفاق السعودية حوالي 37 مليار دولار على تقنية المعلومات بنهاية العام 2015، يعد أمراً طبيعياً بالنسبة لضخامة المعلومات التي توجد لدى المؤسسات الحكومية والخاصة في السعودية، وذلك مقارنة بمثيلاتها من كبار دول العالم.

وبين أن سوق البرمجيات في الشرق الأوسط ينمو بمعدل 34%، مشيراً إلى أن دولتي الإمارات وقطر زادتا من قدرتهما التخزينية لتقنية المعلومات بنحو 60%.