بيروت - غنوة دريان
تظهر الكثير من الأعراض عندما يغضب الإنسان، فيتغير النفس و يبدأ الجسم بالارتعاش و تزداد ضربات القلب ، كما يصاحب الغضب ارتفاع في ضغط الدم و تغيرات في إفراز الهرمونات،وعندما يغضب الإنسان فإنه قد يصمت أو تزداد سرعته في الكلام مع توتر و حركة يصاحبها شد في العضلات،و يقوم المرء بالنفور و الحسد و الغيرة و يتحول سلوكه إلى سلوك عدواني و يشعر بالإكتئاب و القلق و تقل نسبة الرضا عن الذات و الشعور بالأمان،و تكثر الشكوى تزامناً مع حالة القلق إضافةً إلى إبداء الآراء السلبية و الإدانة و عدم القدرة على النوم.
تعددت الوسائل و الطرق لعلاج الغضب ، فمنها السلوكي الذي يستدعي أن يقوم الشخص أثناء غضبه بالتغيير من سلوكه السلبي إلى سلوك آخر أكثر إيجابية ،و من أساليب العلاج أيضا ما يعرف بالأسلوب المعرفي الذي يطلب من خلاله أن يعمل الشخص على استبدال أفكاره اللاعقلانية بأخرى عقلانية و ايجابية،و من العلاجات الواردة في هذا المجال أيضاً العلاج الذي يحفز صاحبه على القيام بالأنشطة المحببة لديه مثل الرسم و الكتابة و الفن الذي يرفع من حالة الفرد المعنوية و يزيد من قدرته على الإنجاز و تجعله يشعر بالرضا عن الذات. و قد استخدم أيضاً العلاج بالزيوت العطرية و العطور التي تهدئ من حالات الإنفعال و الغضب و التوتر.