5 أشياء طبيعية.للتخلص من السيلوليت

تعاني معظم النساء من مشكلة "السيلوليت" المزعجة، التي تمثل تجمع شحوم مع ماء نتيجة تراكم السموم أسفل طبقة الجلد، فيتحول شكل الجلد الأملس إلى نغزات متجعدة تشبه قشرة البرتقالة، وتظهر على شكل ندب في منطقة الحوض والأطراف السفلية والبطن، وهذا المظهر المزعج ليس قاصرا على السمينات فقط، ولكن يصيب الرشيقات أيضا في بعض المناطق وخاصة الأرداف، كما أنه لا ينحصر بعمر معين حيث أثبتت الدراسات أن 80 % من الفتيات والنساء فوق سن العشرين يعانون من السيلوليت.

وهناك العديد من المنتجات الطبيعية والتي تعد علاجات منزلية آمنة وغير مكلفة في نفس الوقت،  ساهمت في تحقيق الكثير من النتائج الفعالة في إزالة السيلوليت والتخفيف من مظهره المزعج، ومن أبرزها:  

- الخيار:  
من المعروف أن الخيار يمُد الجسم بالترطيب اللازم بالإضافة لإحتوائه على العديد من الفيتامينات، ويمكن من خلال وضع شرائح الخيار على الجلد مباشرة المساعدة على تنشيط إفراز الكولاجين وبالتالي شد الجلد، ويساعد ذلك على التخفيف من حدة شكل السيلوليت.

- تقشير القهوة: 
يساعد الكافيين على توسيع الأوعية الدموية والتي بدورها تشد السطح الخارجي للجلد، كما أنها تساعد على إفراز الجسم للسموم وتنشيط التمثيل الغذائي، ويمكن إستخدام القهوة كمقشر طبيعي للقضاء على السيلوليت، فقط باستخدام الزيت المفضل المناسب للبشرة مع قليل من القهوة.

- خل التفاح:    
خل التفاح غني بالمعادن المختلفة بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، التي تساعد على التخلص من السيلوليت ، حيث أن هذه المعادن تساعد على إزالة وطرد السموم من الجسم، كما أنه يساعد على تقليل احتباس الماء حول الفخذين والمعدة، والمناطق التي تحتوي على السيلوليت، ويمكن وضعه وفركه على مناطق السيلوليت بمزجه بقليل من الماء او بقليل من العسل لزيادة الترطيب  .

- الجيلاتين:
تناول الجيلاتين الغير محلى له فوائد عدة للجسم وهو رائع جداً في زيادة إنتاج الكولاجين، ويمكن الحصول على بودرة الجيلاتين من أي سوبرماركت وإضافتها إلى المشروب اليومي مرة واحدة في اليوم فذلك يساعد على نضارة البشرة ويحفز من إنتاج الكولاجين، كما يمكن تناول الجيلي أيضا لإحتوائه على الجيلاتين.

- حمام الأعشاب البحرية:
العلاج بمياه البحر هو أحد أنواع العناية بالبشرة الفرنسية، حيث يتم وضع الماء الساخن والأعشاب البحرية على الجلد، وتحتوي تلك الأعشاب على اليود والذى يحسن من نشاط الغدة الدرقية وتدفق الدم وبالتالي يقلل من آثار السيلوليت.