العلاقة الحميمة دواء لأمراض لن تخطر من قبل على بالك

العلاقة الحميمة هي جزء مهم جداً من الحياة الزوجية، إذ إنها تمنح طرفيها شعوراً كبيراً بالمتعة والتقارب! ولكن الأفضل من ذلك بيّنته دراسات علمية عديدة وهو أن العلاقة الحميمة المنتظمة مفيدة على صعيد الصحة الجسدية أيضاً، إذ إنها تُعد دواءً لعدد لا بأس به من الأمراض الشائعة، إليك أهمها:

الشقيقة

تميل النساء اللواتي يعانين من الشقيقة إلى الاعتذار عن التواصل الحميم مع أزواجهن بسبب الألم الشديد الذي يشعرن به في الرأس. ولكن الحقيقة العلمية أثبتت أن العلاقة الحميمة تساعد في تخفيف آلامها وحتى أن تشفيها بالكامل. ويعود السبب إلى هورمون الأندورفين الذي يفرزه الجسم خلال التواصل الحميم والاسترخاء الذي يمنحه للجهاز العصبي.

الوقاية من أمراض القلب

هل كنت تعرفين سابقاً أن العلاقة الحميمة مفيدة لصحة القلب؟ فقد أظهرت دراسة بريطانية أن الأزواج الذين يخوضون علاقتين حميمتين على الاقل أسبوعياً يواجهون خطراً أقل بـ50% من المعاناة من أمراض القلب.

الوقاية من الاكتئاب وتخفيف التوتر

التواصل الحميم له تأثير مضاد للتوتر والاكتئاب! من جديد، الأندورفين يولد إحساساً بالاسترخاء والسعادة ويساعد الزوجين على الشعور بسعادة أكبر وتوتر أقل.

يعالج الأرق

خلال العلاقة الحميمة، يزداد نشاط الجسم وترتفع طاقته إلى الحدود القصوى. ولكن بعد انتهاء العلاقة، يعود النشاط والطاقة إلى الانخفاض سريعاً، ما يؤدي إلى استرخاء الجسد وتأهيله للدخول في نوم عميق. تؤدي فبركة الجسم للأوكسيتوسين دوراً مهماً في هذا الشأن أيضاً، لأنها تساعد على ارتخاء جميع أعضاء الجسم.

الوقاية من أمراض الشتاء

بدل الاستعانة بالأدوية خلال إصابتك بهذه الأمراض، ينصحك العلماء بأن تلجئي إلى التواصل الحميم، لأن العلاقة الحميمة تساعد الجسم على فبركة المزيد من المضادات الحيوية وتحسن الدورة الدموية ونوعية النوم.

يخفف آلام المفاصل والعضلات

الهورمونات نفسها التي تساعد على ترخية العضلات تساعد أيضاً على الشفاء من آلام المفاصل. يجب أن تنسي أمر الأدوية المسكنة وتستعيني بحبك لزوجك!

يقلص مخاطر سرطان البروستات

وجدت دراسة أميركية أن القذف المتكرر عند الرجال، وتحديداً ما يقارب لـ21 مرة في الشهر، يسهم كثيراً في تقليص خطر الإصابة بسرطان البروستات إلى الثلث.

تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي

دراسة علمية أخرى أكدت أن العلاقة الحميمة تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك بسبب الكميات المرتفعة التي يفرزها الجسم من هورمون الأوكسيتوسين خلال العلاقة الحميمة