زوجك لاستقبال المولود الجديد

تشتكي الكثير من النساء بأن المشاكل الزوجية تبدأ مع قد
وم الطفل الأول؛ حيث يعتقد الزوج بأن البساط قد سحب من تحت قدميه، وبأنه لم يعد الطفل المدلل الأول والأخير لدى الزوجة، إضافة للكثير من القلق حول التعامل مع الضيف الجديد الذي سيشق سكون العش الهادئ.

1. تتوفر في بعض المراكز الصحية فصول لتعليم الآباء طريقة التعامل مع المولود الجديد، ويمكن أن يلتحق بها الزوج بتشجيع من زوجته؛ ابتداءً من الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
2. على الزوجة اقتناء جهاز يعرف بالمجس يتم من خلاله سماع نبضات قلب الجنين، والاطمئنان على حركته التي لا تتوقف أكثر من يومين، وتعود زوجها على استخدامه على بطنها؛ لتقوية صلته بالمولود.
3. تساعد الزوجة زوجها على أن يتدرب على طقوس يوم الوضع من حيث مكان وقوف سيارته في المشفى، وكيفية الاتصال بالطوارئ، وكيفية الوصول لقسم الولادة في مستشفى ضخم بأسرع وقت، وذلك من خلال زيارة ميدانية للمكان بصحبة الزوجة.
4. يجب على الزوجة تنبيه زوجها بأن عليه أن يحتفظ بأرقام هواتف المشفى ومشفى آخر بديل في حال كانت بعض الخطوط مشغولة.
5. يجب أن يعرف الزوج جدول الطبيب الذي سيقوم بالتوليد مثل مواعيد سفره مثلاً، أو تصادف أدائه للحج أو العمرة في موعد ولادة الزوجة؛ حتى لا يصاب بالارتباك إذا فوجئ بسفره وعدم وجوده في المشفى.
6. يجب على الزوج أن يحتفظ بالسجل المرضي للزوجة مثل فصيلة دمها، وأهم ما عانته من أمراض أثناء الحمل، أو معاناتها من أمراض مزمنة؛ حتى يزود بها الأطباء الذين يحتاجون لكل دقيقة في حال تعرض الحامل لخطر ولادة سريعة ومفاجئة باستخدام الجفت أو القيصرية.
7. يجب على الزوجة أن تتفاهم مع زوجها بخصوص العلاقة الحميمة، وبأن الطفل لن يحرمه منها، ولكن هناك قواعد معينة لممارستها أثناء الحمل، وبعد الولادة.
8. عليها تدريب زوجها على تمرينات التدليك التي تمارس أثناء المخاض بحيث يكون فوق رأسها، وهي تقوم بعملية دفع مولودها ويقوم بتدليك كتفيها ورأسها، والتمرن على ذلك قبل الوضع.
9. عليها أن تجمع زوجها بآباء مروا بتجربة إنجاب الطفل الأول؛ لكي يستمع إلى خبراتهم، ويستفيد منهم ويتهيأ نفسياً لتقبل المولود، خاصة أن هناك هاجساً يراود بعض الآباء الشبان حول ما يشاع عن التكاليف المرهقة للمواليد، والتي تؤثر على دخل الأسرة.
10. وأن تتفاهم معه بخصوص اضطراب موعد نومهما في الأشهر الأولى من الولادة، وبأن عليهما تقبل الوضع؛ حتى يستقر نوم الطفل، ويستطيعا ممارسة كل ما اعتادا عليه قبل قدومه مثل السهر ومشاهدة التلفاز، واستقبال الضيوف.