تكثُر المشكلات في سنوات الزواج الأولى ، وتزيد الخلافات التي قد يتعرّض لها الزوجان ولتمر الحياة الزوجية بالكثير من معاركها دون أن تؤثر على العلاقة بينكما، فعليك تجنب الوقوع في معركة تكون عواقبها وخيمة، وتعد أبرز تلك المعارك ما تحدث بسبب فتور العلاقة الحميمة بين الزوجين، ولتجنب ذلك إليك مجموعة النصائح التالية:

1- الحياة الزوجية ليست في حالة ثبات، بل هي في حالة ديناميكية مستمرة ينمو كل طرف ويتطور، فليحاول كل طرف بل ويحرص على أن ينمو في نفس اتجاه الطرف الآخر؛ حتى لا تحدث فجوة بينهما على المدى  البعيد، وليس هناك مانع أن تقومي أنت بتلك المبادرة.

2- لا يوجد ما يمنع أن تُقدمي أنت وتبادري بطلب العلاقة حتى وإن كان بطريقة غير مباشرة. فكلنا نعلم أن المرأة الشرقية خجولة بطبعها وتربت على قائمة طويلة من العيب والممنوع، لكن لا يوجد ما يمنع ذلك، وتأكدي أن زوجك سيقدّر ذلك.

3- حاولي أحياناً الخروج عن المألوف لزوجك؛ حتى لا يملّ منك، ويلجأ لغيرك فليس هناك مانع أن تحاولي التجديد في غرفة النوم من وقت لآخر، أو التجديد في الملابس التي ترتدينها أو في طريقة البدء بطلب العلاقة الحميمية لتفاجئي زوجك من وقت لآخر، ويمكنك أيضاً ممارسة العلاقة في أماكن مختلفة في المنزل، فليس بالضرورة أن يكون ممارسة العلاقة كل مرة في مكان واحد، ويمكنك أيضاً إدخال التجديد بوضع الشموع أو تغيير طريقة إضاءة المكان مثلاً، أو تشغيل أنواع هادئة من الموسيقى.

4 -أكثر ما يجعل الحياة الزوجية والجنسية على الأخص تفتر هو أن ينسى كل من الطرفين أنه رجل أو امرأة، ويتذكر فقط أنه أب أو أم فتدور كل الأحاديث والأنشطة حول كونهما والدين وزوجين على كل منهما أن يهتم بنفسه، وبالطرف الآخر؛ لكونه شريكه في السرير، وليس في تربية الأولاد فقط.