الحج "رحلة عمر" تعمق العلاقة الزوجيَّة

المناظر تمنح الطاقة الإيجابيَّة، فمعظم الأطباء المعالجون نفسياً ينصحون بالنظر إلى المناظر التي تريح الإنسان للتخلص من التوترات، شجرة أو بحر أو سحاب، فكيف بمن ينظر إلى بيت الله، فهذا فعلا يؤدي إلى طرد الطاقة السلبيَّة، خصوصاً إذا اشترك السمع مع ما تسمعه من دعاء وتسابيح من حولك.

• تحقيق الهدف
إنَّ تخيل الهدف الذي يريد تحقيقه كل حاج، هو سر من أسرار مناسك الحج، وإذا ما رجعنا إلى كتاب (مائة طريقة لتحفيز نفسك)، للمؤلف ستيف تشاندلر، الذي يؤكد فيه على أهميَّة تخيل الهدف الذي تريد تحقيقه سنجد أنَّ عمليَّة تحديد الهدف وتخيله تساعد فعلاً على تحقيق الأهداف. قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أُمه» متفق عليه.

• تحقيق الصفاء النفسي
يؤكد د.أحمد عكاشة، استشاري علم النفس، على أنَّ أفضل ما يعود به الحاج هو حالة من الصفاء النفسى والتوازن المزاجي التي سيطرت عليه خلال رحلته إلى الحج، فالإنسان يتخلص من كل همومه حتى ولو كان التخلص مؤقتاً، لكنَّه بالتأكيد سيشعر بحالة من صفاء الذهن ليحل مشاكله.

• الفوائد الصحيَّة للزوجين في الحج
العلاقة تبادليَّة بين صحة البدن والصحة النفسيَّة، وطبيعة الصحة النفسيَّة مرتبطة بالعلاقات الاجتماعيَّة فكلما كانت مبنيَّة على أسس سليمة، وبالطبع العلاقة الروحانيَّة مع الله سليمة، انعكست على صحته النفسيَّة، ولا ننسى ماء زمزم الذي أثبت العلماء أنَّه خال من الفيروسات والبكتيريا والكائنات الدقيقة.

شهر ذو الحجة لمن حج أو لم يحج يفيض بالإيجابيات، ففيه مستحب الاكثار من الدعاء والصدقات، وصوم وقفة عرفة، والتواصل والتراحم وتقوية العلاقات الاجتماعيَّة، والتعامل بالحسنة مع أهل البيت وجميع أفراد الأسرة.